أعلنت حركة «طلاب الحرية»، بكلية الهندسة جامعة عين شمس، عن تجميد فاعلياتها، إلى جانب الاكتفاء بالعمل على تطوير قدرات أعضائها تنظيمياً وتثقيفياً، وذلك اعتراضا على الوضع السياسي الذي تمر به البلاد. وأكدت الحركة، في بيان لهم نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الاثنين، أنها «تأمل أن يأتي اليوم الذي يدرك فيه الشعب أن كرامته ليست رفاهية، وأن دماء الشباب والمظلومين لعنة، وأن الخير لن يأتي على أيادي القتلة والمجرمين». وأوضحت الحركة في بيانها أهداف وظروف انطلاقها، مشيرة إلى أنها انطلقت بعد مقتل طالب الكلية، محمد مصطفى كاريكا، بميدان التحرير، في 21 ديسمبر من عام 2011، في أحداث مجلس الوزراء، مؤكدا أن الحركة قامت بخلق حراك طلابي في مواجهة القمع والاعتداء، إلا أنهم لا يرون اليوم سبيل لنيل الحرية الحقيقية وممارسة عمل سياسي فعال، بحسب البيان. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة