قالت المستشارة تهانى الجبالى، رئيس المحكمة الدستورية السابقة، إن «خلافنا مع الإخوان لم يكن خلاف سياسي، لأن الإخوان لم يكونوا فصيلًا سياسيًا، بل تنظيم دولى، والآن.. يمكننا القول، إن التنظيم الدولى للإخوان فى حضن كل أجهزة مخابرات الغرب، وشركاء الأطلنطي جميعًا، وأجهزة مخابرات أوروبا، كانت طرفًا فى بناء هذا التنظيم.. وما زالت تمده بالمعلومات والسلاح والدعم السياسيى والدبلوماسي، من أجل أن يبقى التنظيم»، مشيرة إلى أن المحاكم المصرية لديها من الوثائق والمستندات ما يدعوا للذهول. وأضافت«الجبالى»، فى لقائها ببرنامج«المشهد»، على قناة «بي بي سي عربي» الثلاثاء، للإعلامية جيزال خوري، بعد إبداء رأيى والاعتراض على الإعلان الدستورى الذى أقرة محمد مرسي، أثناء فترة تولية الحكم، بدأ الإخوان فى تزوير وتزييف وقائع غير صحيحة ضدى، فقاموا بنشر توكيل مزور يفيد أننى محامية السيدة سوزان مبارك، وقمت بابلاغ النيابة العامة، ومن خلال مباحث الإنترنت والتتبع، تم التوصل إلى من قام ببث التوكيل على شبكة الإنترنت، وكان المتهم سيدة بسيطة وابنتها الطالبة بكلية الآداب، وقالت الطالبة ف اعترافاتها: «اعطونى مبلغ 10 آلاف جنية لنشر التوكيل». وأضافت«الجبالى»، طلبت من للنائب العام عبد المجيد محمود، أعلان الحقائق ببيان من النيابة، وعدم اقامة الدعوى الجنائية، حرصًا على مستقبل الفتاه، لأن الإخوان قاموا باستغلال احتياجها المادى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة