هقول نعم و أنا مش إخوان و مش سلفى بس الأهم إنى مش فلول و عارف إنى لما أقول نعم باتخون او على أضعف الإيمان هيتم إتهامى بإنى مبعرفش و ماليش فيها ماهو مش معنى إنى أكون ضد مبارك إنى أبقى مع البرادعى دا حتى لو انا مع البرادعى فى حاجات لازم أبقى ضده فى حاجات تانية و الإختلاف أصلا سنة كونية و اللى أنا متأكد منه إننا لم نتخلص من مبارك أيواً لم نتخلص من مبارك اللى جوانا فالليبراليون يمارسون الدكتاتورية الفكرية كأبشع ما يكون بل و تناسوا أنهم أول من عاب على مبارك استخدامه الإخوان كفزاعة مبارك ضحك على الغرب بها و لكن الليبراليين لن يضحكوا علينا فحجم الإخوان فى الشارع إنكشف و دورهم فى حياتنا مهم و فاعل و لكنهم لن يستولوا على بلد لا يمثلون أكثر من سدس أو خمس سكانها على أقصى تقدير طيب ماذا لو أفرزت الإنتخابات تفوق الإخوان بل وفلول الوطنى الفرديين أو المتآمرين على الحكم هل يتخيل أحد منهم الآن أنه و لو للحظة واحدة يمكنه أن يمارس الديكتاتورية هلى سينسى أياً منهم أنه فى يوم ليس ببعيد استولى الشارع المصرى على الشارع المصرى لا تفرك عينيك فهى ليست خطأ مطبعى فالضغط الشعبى و الوعى المتزايد بين المصريين الآن يحجم أى فرد عن مجرد التفكير فى الضحك على المصريين و لو فكرنا بمنطق من يقول أن الناس مش عارفة و أن الجهل مستشرى و أن الفلاح سيخرج متعصبا لرأى شيخ الجامع أو فل من الفلول فأقول لهم أن الفلاح من البلد دى و مش هيتغير لا فى يوم و لا فى سنة لأن الجهل لما تتحل مشكلته هنواجه مشكلة الثقافة المنعدمة و الوعى الغائب يعنى لازم نشتغل من امبارح مش من النهارده و احنا معرضين للخطأ و لكن كمان احنا مؤهلين لتصحيح اى خطأ و التصدى لأى انحراف و أى هوى شخصى و لهذا هقول نعم لدستور مؤقت يضمن سريان الحياة و يتيح الفرصة للكل إنه يشتغل بس عشان نشتغل لازم نشغل دماغنا و لأن الشيطان يكمن فى التفاصيل فيمكننا أن نتناقش فى النقاط الموضوعية للقبول لكن فى التعليقات و الله الموفق