واضح إن معنى الشفافية أصبح إن يكون الشعب هو إللى شفاف!!! مش باين خااااالص، و لا حد شايفه و لا حد سامعه. طيب نغنيها زى ما صباح غنيتها يمكن نتسمع و نتشاف... بنقول ثورة، و الله ثورة، و الله ما كانتش مظاهرة، تلاتة بالله العظيم ثورة بشهادة العالم كله، و مش بس ثورة دى أعظم ثورة سلمية فى التاريخ المعاصر... و أ، ب، ثورة يعنى يسقط الدستور و يتم عمل إعلان دستورى لحين إنتخاب لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد... هى صعبة؟؟؟! طيب نسهّلها، الدستور مات فى لحظة موت أول شهيد من شهداء الثورة، لأنه الشهيد ده ضحَّى بشبابه و بوجوده وسط أهله علشان يسقط النظام الظالم، و الدستور جزء لا يتجزأ من النظام. مش واضحة؟؟؟! طيب نوضّحها، الشباب لما مات، ما ماتش نص موتة، مات لغاية الآخر، ما رجعش فى كلامه بعد ما مات و قال لأ أنا حتعوّر بس و بعدين أبقى أموت لما الرئيس الجديد ييجى، يعنى أهله مش حيشوفوه تانى، و لا أمه حتشم ريحته، و لا إبنه حيلمح خياله، يعنى الشباب يموت و الدستور يرجع فى كلامه بعد ما طلّع فى الروح و يفضل خياله حوالينا بينغّص علينا عيشتنا و نفضل شايفين خياله و شامّين ريحته إللى طلعت بقالها سنين!!! عندما أعلن الجيش تعطيل العمل بالدستور و حمدنا ربنا و بُسنا إيدينا وش و ضهر و قلنا إن خلاص زمن الشفافية راح، بقينا مرئيين و فيه حد شافنا و سمعنا و خاَّصنا من الدستور الخربان إللى فَصَّله عم فتحى بتاع القانون على مقاس إسم الله عليه جمال علشان يلبّسهولنا إحنا و يعيّد هو، و قلنا ربنا حيرزقنا بدستور جديد على مقاس الشعب المصرى كله إللى هو أصلاً ليه السيادة وحده و هو صاحب الشرعية، و بعدين فجأة ترد فيه الروح تانى، هو الدستور ده بسبع أرواح و للا إيه! هم ماسكين فيه من جماله مش قادرين يستغنوا عنه! هو الوقت إللى أخدوه فى تعديل 8 مواد و إلغاء مادة مش كان برضو ممكن نفس الوقت ده يتعمل فيه إعلان دستورى و نبدأ على نضيف و للا إحنا مالناش نِفس نجرّب النضيف مرة من نفسنا يعنى؟ هو عِند و خلاص؟؟؟ و بيقولوا إن الشباب هو إللى عِنَدى، أُمّال ده يبقى إسمه إيه!!! هى بقت كده؟ هو ده إللى موجود و إذا كان عاجبكم؟ طيب مش عاجبنا و لا يعجنا نظام الترقيع و لا يعجبنا إننا يتلوى دراعنا و يتفرض علينا حاجة رفضناها بمنتهى الوضوح و لا حنقبل نرجع نطاطى تانى بعد ما عرفنا طعم " إرفع راسك فوووووووووووووووق، إنت مصرى". المصرى إللى عرف يقول لأ بعلو صوته لغاية ما العالم كله سمعه حيعرف يقول لأ لأى حاجة تقف قصاد تحقيق حلمه. و على رأى الشحرورة: " لأه... تيرارا رارا... لأه تيرارا رارا