«القابضة للنقل» تتفاوض لتسيير سيارات المواطنين بالمحافظات

أعلنت الشركة القابضة للنقل البحري والبري، أنه تتفاوض حاليا مع عدد من الجهات الحكومية، لتسيير اتوبيسات لخدمة المواطنين، بعد أن تعاقدت الشركة «الهندسية» للسيارات، إحدى شركات القابضة، مع محافظة القاهرة لإنتاج عدد 2000 أتوبيس نقل عام، كما تعاقدت لإنتاج 150 أتوبيس لشركات النقل الثلاثة التابعة للشركة القابضة وهي «شرق الدلتا» و«غرب ووسط الدلتا» و«الصعيد للنقل والسياحة».
وقال اللواء بحري محمد يوسف، رئيس القابضة، خلال اجتماع مع أشرف سالمان وزير الاستثمار، إن الشركة تسعى لإبرام تعاقدات مع العديد من الجهات لتحسين مؤشرات الأداء بها والتي تحولت بالفعل من الخسارة إلى الربحية في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2014.
وأضاف أنه لدى الشركة القابضة معاهد ومراكز للتدريب التخصصي تابعة للنقل البحري، وأخرى لتدريب السائقين العاملين بالنقل البري، مشيراً إلى أن القابضة ستقوم بإعداد خطط تدريبية لتدريب العاملين بكافة المستويات، بالاستعانة ببرامج التدريب التي يقدمها مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال التابع لوزارة الاستثمار خاصة فيما يتعلق بإعداد القوائم المالية والموازنات والميزانيات وغيرها.
من جانبه استعرض اللواء محمد يوسف مؤشرات أداء الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري والبالغ عددها 16 شركة تحت مظلة القانون رقم 203 بحجم عمالة إجمالي نحو 24 ألف عامل وعدد 10 شركات تحت مظلة القانون 159، حيث أشار إلى وجود تحسن في مؤشرات أداء للشركات تقودها مؤشرات شركات تداول الحاويات الثلاث الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والتي ارتفع اجمالي ربح النشاط بها في الربع الأول من العام المالي الحالي إلى 31% و120% و68% على التوالي.
كما أشار إلى الدور الهام الذي قامت به الشركات التابعة في الفترات السابقة والتي شهدت حالة من عدم الاستقرار، حيث قامت الشركات بنقل السلع التموينية والأقماح والبضائع إلى كافة محافظات الجمهورية ما أدى إلى عدم شعور المواطنين بنقص في هذه المواد، في إطار التزام الشركات بالمسئولية المجتمعية.
وطلب أشرف سالمان، وزير الاستثمار، الاهتمام بثقافة الأرقام وغرس هذه الثقافة في كافة العاملين بالشركات بدءً من العمال وحتى الإدارة العليا بها، مع ضرورة وضع أهداف محددة والعمل على تحقيقها في خطط قصيرة الأجل بجدول زمني محدد، ومشدداً على إتباع قواعد الافصاح والشفافية والحوكمة، مضيفاً أن تدريب العاملين بالشركات وتأهيلهم يعد من أولى الخطوات لتحقيق الأهداف السابقة حيث يعتبر الاستثمار في البشر من أهم عوامل إنجاح المؤسسات.
كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار