تعرضت الفتاة البرازيلية السيليد رودريجيز، 22 سنة، لحادث مؤلم، بعدما تلقت ضربة بسكين حاد، انغرس في جبهتها، ولكن قُدر لها أن تعيش لتكشف حقيقة الجاني، الذي أراد الانتقام منها، بحسب صحيفة «ديلي ستار» الأمريكية. وأضافت الصحيفة أن الفتاة اعترفت للشرطة بأن صديقها روبرتو مارتينز، 19 سنة، هو الجاني الحقيقي، حيث حاول الانتقام منها بعدما قررت الانفصال عنه. وأردفت أنه على الرغم من من اختراق السكين جمجمة الفتاة، فإنها تمكنت من محادثة رجال الشرطة والأطباء، فيما يؤكد أن حد السكين لم يخترق المخ. وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع معدلات العنف في البرازيل يعد واحدة من أعصى المشكلات التي تواجهها البلاد، حيث توجد جريمة قتل لسيدة كل ساعتين، بحسب أخر الإحصاءات المتعلقة بالعنف في البرازيل، مضيفًة أن البرازيل شهدت خلال الثلاثين عامًا السابقة مقتل 100 ألف سيدة داخل منازلهن. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة