لعنة الرقم تسعة في تشيلسي.. «توريس» آخر الضحايا

رحل المهاجم الإسباني فيرناندو توريس عن فريق تشيلسي إلى ميلان معارًا، وتعاقد البلوز مع المهاجم لويك ريمي قادمًا من كوينز بارك رينجرز، ولكن المهاجم الفرنسي اختار الرقم 18 ليقوم بارتدائه مع البلوز مفضلًا الابتعاد عن الرقم تسعة.
ويعتبر الرقم تسعة في تشيلسي مصدر خوف للاعبين في الفريق، فمن ارتدى هذا الرقم في السنوات الأخيرة لم يقف الحظ بجانبه ولم يقدم المستوى المنتظر منه، وذلك رغم أن اثنين من أساطير تشيلسي قد ارتدوا هذا الرقم سابقا وهم كيري ديكسون وجيمي هاسيلباينك.
إلا أنه منذ 2002 وحتى الآن لم يقدم من ارتدى الرقم الأداء المتوقع منه، والبداية كانت بالمهاجم الأرجنتيني هيرنان كريسبو والذي لعب موسما واحدا مع البلوز بالقميص رقم تسعة ولم يسجل سوى 12 هدفا في 31 مباراة لعبها في كل البطولات وتعرض للعديد من الإصابات خلال هذا الموسم.
تبعه بعد ذلك المهاجم الصربي ماتيا كيزمان، والذي أحرز سبعة أهداف فقط مع البلوز في 41 مباراة ثم تلاه المدافع الهولندي خالد بولحروز، والذي ظهر بالرقم تسعة مع البلوز رغم مركزه الدفاعي، ولكنه لم يشارك سوى في 20 مباراة خلال هذا الموسم ليخرج من الفريق اللندني بعد موسم واحد فقط من وصوله.
ثم وصل لاعب الوسط الإنجليزي ستيف سيدويل، وقرر ارتداء الرقم تسعة، ولكنه لم يمكث سوى موسم واحد فقط هو 2007-2008، فلعب 25 مباراة وأحرز هدفا واحدا ليلحق بسابقيه إلى خارج تشيلسي بنهاية ذلك الموسم وينتقل إلى أستون فيلا.
وفي موسم 2008-2009، قرر المهاجم الشاب الأرجنتيني فرانكو دي سانتو تجربة حظه مع الرقم تسعة، ولكنه أيضًا لم يثبت ذاته، فشارك في 14 مباراة فقط ولم يهز الشباك في أي مناسبة ليرحل إلى بلاكبيرن بنهاية الموسم.
وبعدها ظل الرقم تسعة غير مستخدم في تشيلسي لمدة موسم ونصف حتى وصول الإسباني فيرناندو توريس في صفقة قياسية بلغت خمسين مليون جنيه إسترليني في يناير 2011.
وعلى مدار ثلاثة مواسم ونصف الموسم مع تشيلسي لم يقدم «النينو» أي من المنتظر منه، وظهر بعيدًا عن مستواه التهديفي وهبط أداؤه بشكل مخيف فلم يحرز سوى 45 هدفا في 172 مباراة بقميص البلوز.
ورحل «توريس» هذا الصيف إلى ميلان معارًا، ولكن الرقم تسعة أصبح خاليًا ورفض أي من اللاعبين الحاليين الحصول عليه في انتظار الضحية القادمة لهذا القميص أو البطل الذي سيقوم بإنهاء تلك الحالة الغريبة وإعادة الهيبة للرقم تسعة في تشيلسي.