احتجاز 9 «إخوان» لتعديهم بالسب والقول على رجال الجيش والشرطة في كرداسة

تباشر نيابة كرداسة، برئاسة المستشار تامر الحديدي، تحقيقاتها الموسعة مع 9 عناصر إخوانية، مطلوب ضبطهم وإحضارهم، لتحريضهم على أعمال العنف في كرداسة، وتحريض المواطنين بالسب والقول على رجال الجيش والشرطة.
أفادت التحقيقات الأولية بأن رجال الأمن الوطني تمكنوا من ضبط المتهمين داخل منازلهم وبحوزتهم شارات رابعة وأجهزة «لاب توب» مدون عليها صور لمسيرات وحرق سيارات شرطية، فأمرت النيابة باحتجازهم لمدة 24 ساعة، لحين ورود تحريات جهاز الأمن الوطني حول دورهم بتلك الأحداث، وبيان محرضيهم عليها.
ويواجه المتهمون اتهامات الانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون والدستور، والتظاهر بالمخالفة للقانون، وإحراز بيانات تحرض على مؤسسات الدولة، فضلاً عن إثارة الشغب والبلطجة، وإثارة الخوف والفزع بين صفوف المواطنيين.
وتبين من خلال التحقيقات التي أشرف عليها، المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن المتهمين عامر.س،، ووليد.أ، ومحمد.أ،، وعلاء.س، وسامح.س، حسام.أ حنفى.ز، ونجله ياسر، عثر بحوزتهما على «لاب توب»، وكريم.أ، اشتركوا في التحريض على أعمال العنف التي دارت خلال الأسابيع الماضية مع الأهالي والسكان أثناء تنظيمهم لمسيرات تجوب مناطق وقرى تابعة لمركز شرطة كرداسة، وأحدثوا خلالها إصابة عدد من المواطنيين، وتجمهروا أمام منازلهم مؤيدي خارطة الطريق ورئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وحاولوا إحراقها، وهددوا الأهالي بأن ما سموه بشرعية حكم الرئيس الإخواني عائدة من جديد على أيديهم، وأن مجزرة كرداسة ستتكرر مرة ثانية مع المواطنيين.
واقر بعض المتهمين خلال محاضر الشرطة بارتكاب جرائم الاعتداء على الأهالي وإثارة الشغب والبلطجة، لكنهما تنصلوا أمام النيابة ما نُسب إليهم من اتهامات، وادعوا أنهم مقبوض عليهم لتصفية حسابات سياسية معهم لانتمائهم لجماعة الإخوان.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة