دافع وزير الهجرة الاسترالي، سكوت موريسون، عن سياسة بلاده المتشددة ازاء طالبي اللجوء، قائلاً إن «الاجراءات المطبقة، ومنها احتجاز الأطفال ورفض منح تأشيرات دخول دائمة هي اجراءات ضرورية لمنع مغامرات خطرة لتهريب البشر». وقدم الوزير شهادته، الجمعة، في تحقيق تجريه مفوضية حقوق الانسان في أستراليا بشأن وضع الأطفال في مراكز احتجاز المهاجرين سواء داخل الأراضي الأسترالية أو في جزر نائية في المحيطين الهادي والهندي. وفاز رئيس الوزراء الاسترالي المحافظ، توني أبوت، في الانتخابات التي جرت في سبتمبر الماضي، داعياً لسياسات متشددة ازاء مشكلة الهجرة والتي انتقدت على المستوى الدولي، لكنها مازالت تحظى بتأييد الناخبين. وحين سئل وزير الهجرة عن السبب الذي أدى إلى زيادة فترة احتجاز المهاجرين إلى 3 أمثال منذ سبتمبر الماضي، القى موريسون اللوم على حكومة العمال السابقة التي سمحت باعداد كبيرة من اللاجئين الذين وصلوا في زوارق وتعطيل تشريع يسمح بتأشيرات اقامة مؤقتة. وقال موريسون في التحقيق الذي تجريه المفوضية «احتجاز الأطفال في المنشآت هو نتيجة سياسات كانت فعالة بشكل عام في تأمين حدود استراليا والحفاظ على سلامة برنامجنا الخاص بالمهاجرين ومنع الاطفال من الموت في البحر.» ووصل نحو 16 ألفاً من طالبي اللجوء إلى استراليا في 220 زورقاً في السبعة أشهر الأولى من عام 2013، لكن الحكومة الاسترالية الحالية تقول إنه لم يحدث وصول «غير قانوني» سوى مرة واحدة منذ ديسمبر الماضس. وغرق مئات من طالبي اللجوء حين غرقت زوارق متهالكة تقلهم في رحلات خطرة في السنوات القليلة الماضية أغلبهم قدموا من إندونيسيا. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة