قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن «ازدواج قناة السويس كان حلمًا لا أراه بعيد المنال، وإنما كنت أقدر أن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية وطنية تملك استقلال قرارها وكلمتها، وهو ما تحقق بإعطاء الرئيس إشارة البدء بحفر المجرى الثاني لقناة السويس، ولن نسمح لأحد بعد اليوم أن يتحكم في إرادتنا أو قرارنا الوطني مهما كلفنا ذلك من تضحيات»، حسبما جاء بموقع الوزارة. وأضاف: «الآن أستطيع أن أقول إن المعدن المصري النفيس يظهر وينجلي وقت الشدائد، وإن أمتنا قد يصيبها أو يعتريها بعض الضعف أو السقم، لكنها لا تعتل بعلل مزمنة، ولن نموت إن شاء الله، لأنها محفوظة بحفظه وعنايته ورعايته». وتابع: نستطيع أن نقول لقد استعدنا كرامتنا مرة أخرى، وبدأنا نتذكر عهود الأجداد والأمجاد في بناء حضارتنا المصرية العريقة التي تبحر أكثر من 7 آلاف عام في أعماق التاريخ من تشييد الأهرامات، إلى بناء السد العالي، إلى حفر قناة السويس، إلى ازدواجها، إلى مشروعات كبرى وعملاقة بإذن الله تعالى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة