وصفت القوى السياسية والحزبية والثورية بالإسماعيلية قرار حفر قناة السويس الجديدة بطول 72 كيلو مترا شرق القناة، بأنه عبور جديد، ومشروع يساوى في قيمته وعائدة قيمة مشروع السد العالى في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مطالبين بتوفير فرص عمل حقيقية للشباب بالمشروع، وبخاصة أبناء منطقة القناة وسيناء. من جانبه، قال محمد حسنى، أمين حزب الجبهة، إن المشروع تجسيد واقعى لأهداف الثورة، ويكشف عورات النظامين السابق والأسبق، ويؤكد أن اختيار المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسى جاء موفقا، لأنه رجل وطنى مخلص صريح لا يخدع الشعب. وقال مسعد حسن، أمين التحالف الشعبى الاشتراكى، إنه لم يتمالك دموعه فرحا، مؤكدا أن السيسى رجل دولة يدرك حقيقة مهمة، وهى أن مواجهة الإرهاب بسيناء لن تكون سوى بالتعمير وتوطين ملايين المصريين بها. وأضاف أمين أن أهم ما في الحدث هو الإرادة الحديدية التي جسدها الرئيس في تحديد عام زمنى لإنهاء المشروع، فيما يشبه المستحيل. وطالب خالد كامل، مؤسس القوى الشعبية لحماية الثورة، بطرح أسهم وسندات القناة الجديدة والمشروع فورًا على المصريين، مؤكدا أنه سيبيع كل ما لديه من أجل شراء أسهم في مشروع مصر من أجل أبنائه وأحفاده. وحذرت منى السيد، مساعد رئيس مدينة المستقبل، القيادية بائتلاف القوى الثورية في 30 يونيو، مما وصفته الدولة العميقة والروتين الغبى، حسب قولها، الذي يمكن أن يعطل المشروع. وشدد محمد الفحام، منسق تيار الاستقرار والإصلاح على ما وصفه بالإدارة العملية السليمة للمشروع والترويج الدولى له، عن طريق المصريين داخل وخارج مصر، حتى نضمن سرعة توفير الأموال اللازمة لتمويل القناة الجديدة. وطالب أبوناصر العيادى، مؤسس الجبهة الوطنية للصالح العام، الرئيس السيسى بتخصيص نسبة من فرص العمل بالقناة والمشروع لأبناء سيناء، وقال الدكتور محمد الزغبى، رئيس جامعة القناة الأسبق، أمين حزب المؤتمر، إن جامعة القناة ستخدم المشروع بجانب الجامعة التكنولوجية المقرر إقامتها ضمن مشروع تنمية محور القناة. وفى الإسكندرية، ثمنت قيادات قبطية تدشين مشروع قناة السويس الجديدة، مؤكدة أنه يبعث برسالة إلى الخارج بأن مصر تبنى مستقبلها بسواعد أبنائها فقط. وقال محسن جورج، عضو المجلس الملى بالإسكندرية، إن تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسى لمشروع تنمية محور قناة السويس الجديدة هو بمثابة تحويل حلم المصريين منذ عقود طويلة إلى واقع، وأكد أن المشروع سيؤدى إلى تشغيل الشباب ونقل مصر اقتصادياً واجتماعياً، خلال أعوام قليلة بسواعد مصرية دون الانتظار لمساعدة أحد. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
