شدد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، السبت، على أن «الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في مصر مستقرة، وفى تحسن مستمر برغم حجم التحديات التي تواجهها البلاد، فضلاً عن ما تمر به المنطقة من تحديات جسيمة». جاء ذلك خلال استقبال «محلب»، وزيرة الخارجية الإيطالية فيديركا موجيريني، والوفد المرافق لها، حيث تم استعراض سبل تعزيز وتدعيم أوجه التعاون بين البلدين في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والفنية. وأشار «محلب» إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة في استكمال بنود خارطة المستقبل التي ارتضاها الشعب المصري بعد ثورة 30يونيو وما تم إنجازه منها من وضع دستور جديد وانتخاب رئيساً للجمهورية، وما يتم من إجراءات لانتخاب مجلس نواب جديد. وأوضح رئيس الوزراء أن «الحكومة تبذل قصارى جهدها لتنفيذ بعض الإجراءات التي تضمن إصلاح اقتصادي وإداري شامل في جميع قطاعات الدولة وفق خطة واضحة والاهتمام بإدارة أصول الدولة بشكل جيد يوفر المزيد من فرص العمل ويعود بعائدات منها، مع العمل على تذليل أي عقبات تواجه المستثمرين الأجانب ومن بينهم الإيطاليين». وأكد سعى الحكومة إلى «بناء بنية استثمارية محفزة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية»، وأعربً عن تطلع مصر إلى قيام إيطاليا خلال ترؤسها الاتحاد الأوروبي بشرح وتعريف أوروبا بحقيقة الأوضاع القائمة في مصر ، وكذلك رغبة الحكومة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيارة حجم الاستثمارات الوافدة إلى مصر التي تمتلك الكثير من الثروات والإمكانيات التي لم تكتشف بعد ، والتي سيتم طرحها خلال مؤتمر شركاء التنمية الذي سوف يعقد قريباً .