سادت حالة من الغضب بين جماهير النادى المصرى، بعد اشتباك عدد من لاعبى الفريق مع ضابط وأفراد شرطة بكمين «جنيفة» على مشارف السويس، ما أدى إلى إصابة أحمد ياسر، لاعب الفريق، باشتباه في ارتجاج بالمخ. كان فريق المصرى في طريق العودة إلى بورسعيد، بعد انتهاء مباراته أمام تليفونات بنى سويف، في بطولة الدورى العام التي أقيمت على أرض استاد الجيش الثالث بعجرود، حيث تخلف أحمد ياسر، مهاجم الفريق، عن ركوب الأتوبيس مع زملائه، مفضلاً استقلال سيارة زميله أحمد الشناوى، حارس المرمى. ووفقاً لرواية شهود عيان، نشبت مشاجرة لفظية بين أحمد ياسر وضابط شرطة معين خدمة بالكمين، بسبب أسبقية المرور من الكمين، فأشهر الأخير مسدسه وسحب أجزاءه، وتعدى بالضرب على اللاعب واحتجزه، ما دعا زميله أحمد الشناوى إلى الاتصال ب«ياسر يحيى»، رئيس النادى، الذي عاد بأتوبيس اللاعبين إلى موقع الكمين، وقرر لاعبو المصرى الاعتصام بالكمين لحين الإفراج عن زميلهم، بعد أن حرر له الضابط محضر تعد واحتجزه. واتصل رئيس النادى بمحافظ السويس ومدير الأمن الذي انتقل هو ورئيس المباحث إلى موقع الكمين، ونجحوا في إنهاء المشكلة والإفراج عن اللاعب المحتجز، وعاد الجميع إلى بورسعيد.
