هنأ عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية، الخميس، الشعب المصري على ما حققه من «انتصار لسيادته»، وقال إنه «كتب شهادة وفاة للإرهاب، ووجه رسالة قوية بما حققه مع بداية عهد جديد وطاقة أمل لتحقيق الأمن والأمان فى ربوع مصر مع تولي الرئيس الجديد». وأضاف، بحسب بيان صادر عن «الصوفية»، أن الشعب المصري وجه رسالة إلى العالم أجمع بأنه «بدأ عهد قوي بشعب قوي ودولة قوية، كما وجه رسالة للداخل أنه لامكان للخائنين والإرهابيين داخل صفوف الشعب المصري». وهنأ مجلس «الصوفية» المشير عبدالفتاح السيسي، «الرئيس المصري الجديد والمنتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة»، معاهدًا إياه على التكاتف والتضامن معه «لبناء مصر الجديدة». ووجه المجلس الشكر للمشايخ والخلفاء والمريدين وكافة أبناء الجماعة الصوفية على جهدهم المبذول خلال مرحلة ما قبل وأثناء الانتخابات الرئاسية، وكذلك لكافة الجهات المعنية بالعملية الانتخابية، معتبرًا أن «الشعب المصري العظيم نجح في المرور من أصعب مرحلة من مراحل (خارطة الطريق)، ليثبت للعالم أنه لن يعيقه إرهاب أو غيره من تحقيق ما يريد». وعقد المجلس، المنتخب في 22 مايو الجاري، أول جلساته مساء الأربعاء برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي رئيس المجلس وشيخ مشايخه، وناقش كيفية وضع خطة لتطوير العمل الصوفي في مصر، كما فوض أعضائه «القصبي» لتشكيل مجموعة من اللجان لضمان تحقيق ما تم الاتفاق عليه.