أحرق برازيليون غاضبون 4 حافلات وثلاث سيارات في مدينة بالقرب من ريو دي جانيرو، السبت، احتجاجا على مقتل شخص بعيار ناري بينما كان عائدا من قداس الجمعة العظيمة، حسبما أفادت تقارير إخبارية. وحمل المحتجون بمدينة «نيتيروي» الشرطة مسؤولية مقتل الشاب البالغ من العمر 21 عاما الذي كان يحاول حماية والدته وشقيقته البالغة من العمر 9 سنوات أثناء تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومهربي مخدرات. وأصيبت الأخت الصغرى بجروح جراء تعرضها أيضا لرصاصة طائشة. وذكر موقع صحيفة «أو ستادو دي ساو باولو» إن الاحتجاج بدأ بعد مراسم دفن الشاب، ونفت الشرطة العسكرية ارتكاب أي مخالفات.