ابتعد يوفنتوس بصدارة الكالتشيو بتحقيقه الفوز بهدفين نظيفين في مرمى مضيفه أودينيزي ليرفع «اليوفي» رصيده إلى 87 نقطة، بفارق 8 نقاط عن روما «الوصيف»الذي لا يزال متمسكا بالأمل في ملاحقة حامل اللقب من خلال الفوزعلى ضيفه أتالانتا بثلاثة أهداف لهدف ليرفع روما رصيده إلى 79 نقطة خلف يوفنتوس، وتتبقى للفريقين 5 مباريات، منها مواجهة مباشرة بينهما في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي على ملعب الأولمبكو. وسحق نابولي ضيفه لا تسيو بأربعة أهداف مقابل هدفين ليحرمه من احتلال أحد المراكز المؤهلة لبطولتي أوروبا الموسم المقبل، بهذا الفوز رفع نابولي رصيده إلى 67 نقطة ليعزز مركزه الثالث بجدول الكالتشيو، فيما حقق فيورنتينا فوزا هاما خارج الديار على فيرونا بنتيجة «5/3» ليواصل انفراده بالمركز الرابع برصيد 58 نقطة، ويلاحقه إنترناسيونالي الذي حقق هو الآخر فوزا كبيرا على مضيفه سامبدوريا برباعية نظيفة ليرفع رصيده إلى 53 نقطة في المركز الخامس. خلال الجولة 33، حسمت ثماني مباريات بالفوز مقابل تعادلين إيجابيين، الفوز الأكبر كان لصالح إنترناسيونالي كما ذكرنا، بينما اهتزت الشباك 6 مرات في مباراتين «فوز نابولي على لاتسيو 4/2، وبنفس النتيجة في فوز كييفو على ليفورنو»، وفازت 4 فرق على ملاعبها مقابل الفوز 4 مرات للضيوف. تم تسجيل 38هدفا «3.8 هدف / المباراة»، أحرز منها 17هدفا لصالح الفرق صاحبة الملعب في مقابل 21 هدفا سجلتها الفرق خارج ملاعبها، وكان الشوط الثاني من المباريات هو الأغزر تهديفا فاهتزت خلاله الشباك 20مرة، واهتزت الشباك 11 مرة في آخر ربع ساعة من عمر كل المواجهات . هز الشباك 21هدفا من هجمات شنت عبر الأجنحة، وقد شهدت الجبهات اليمنى للفرق تفوقا فأحرز عبرها 13هدفا في مقابل 8 أهداف أحرزت عبر هجمات من الجبهات اليسرى، فيما سكن المرمى 17هدفا من هجمات من العمق. تمكن اللاعبون من الوصول إلى داخل مناطق جزاء خصومهم وإحراز 35هدفا، مقابل 3 أهداف فقط من تسديدات بعيدة المدى، وسجلت الفرق 29هدفا من اللعب من الحركة، فيما استغلت الكرات الثابتة في تسجيل تسعة أهداف تمثلت في ست ركلات جزاء وركلتين ركنيتين وركلة حرة واحدة غير مباشرة. أحرز اللاعبون 33 هدفا من تسديدات للكرة بأقدامهم «23 بالقدم اليمنى و10 باليسرى»، فيما أسكنوا المرمى خمسة أهداف برؤوسهم. أشهر الحكام البطاقات 60مرة «6 بطاقات في كل مباراة»، منها 56 بطاقة الصفراء وأربع بطاقات حمراء، وكان لقاء سامبدوريا وإنترناسيونالي هو الأغزر في عدد البطاقات التي استخدمها حكم اللقاء «10 بطاقات»، حصل لاعبو سامبدوريا منها على ست بطاقات صفراء وبطاقة حمراء واحدة فيما نال لاعبو المنافس ثلاث بطاقات صفراء. اعتلى شيرو إمبولي، مهاجم فريق تورينو صدارة هدافي الكالتشيو مرة أخرى برصيد 19 هدفا «39% من أهداف فريقه» أحرز آخرها في مرمى جنوى، وتراجع الأرجنتينى كارلوس تيفيز، مهاجم يوفنتوس، إلى مركز الوصيف برصيد 18 هدفا «25% من أهداف فريقه» قبل خمس جولات من نهاية المسابقة.