قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، إنه لم يقل إن أسماء ابنة الدكتور محمد البلتاجي، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، قتلت بسبب خداع والدها للمتواجدين بميدان رابعة العدوية. وأكد «بكار» خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، مساء الأحد، أن «الإنسان السوي ولديه فطره سليمة ومستقيمة لا يمكن أن يتحدث عن شخص مات بهذا الشكل أبداً». وأضاف «أسماء ثبتت مثلما ثبت غيرها من البسطاء، وليس معني هذا أن ما كانوا عليه كان صحيحا بل بالعكس هم صدقوا ما كان يقال لهم على المنصات اثبتوا». وأكد «بكار» أن الانتشار الكبير لتصريحاته بخصوص أسماء البلتاجي يؤكد «حجم الكذب والتزييف الذي احترفه أعضاء الإخوان المسلمين». كان «بكار» قال إن جميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين قبض عليهم، وهم هاربون، وتركوا الشباب يموت في رابعة العدوية، وأنهم كانوا أول من هرب أثناء الفض. واعتبر «بكار»، في حواره لقناة «صدى البلد»، الأحد، أن «ابنة البلتاجي (أسماء) قتلت لأنها صدقت خدعة أبيها»، مشيرًا إلى أن نظام «الإخوان» استعمل القيادي بالجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد، ك«مخلب يؤذى به بعض الرموز»، وكان يدعو للعنف والقتل علانية، وهذا ليس جهادًا فى سبيل الله. وأكد «بكار» أن ما قام به حزب النور فى 3 يوليو والوقوف بجانب الشعب سيذكر فى التاريخ، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين هم من اخترعوا العزل السياسى بعد ثورة 25 يناير.