أطلقت منظمات وهيئات غير حكومية فرنسية، الأربعاء، عريضة بباريس لمطالبة السلطات بالعمل إلى إعادة الشباب الفرنسى الذي توجه إلى سوريا للإنخراط فى «الجهاد». وقالت دنيا بوزار، مؤسس مركز «الوقاية من المذهبية والطائفية»، فى مؤتمر صحفى، الأربعاء: «ننتظر من السلطات الفرنسية أن تركز على هذه القضية وأن تعمل لإعادة شبابنا وأطفالنا من سوريا». وأضافت: «حتى الآن، هناك العشرات من الفرنسيين القصر قد غادروا إلى سوريا»، موضحة أن الشباب فى الفئة العمرية من 19 إلى 22 عاما هم الأكثر حضورا فى سوريا. وأعربت عن اعتقادها أن الشباب المنخرطين فى القتال بسوريا تجاوز عددهم المئات.