قالت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، إن السلطات المختصة قررت طرد مسؤولة دولية بعد ما اتهمتها بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير أبو بكر الصديق، في تصريح بثته ال‘ذاعة السودانية الرسمية، أن باميلا ديلارجي، المسؤولة عن مكتب صندوق الأممالمتحدة للسكان في السودان «أصدر لها الأمر بالرحيل من الخرطوم». وذكر أن «ديلارجي»، «لم تلتزم بقوانين البلاد كما تدخلت في الشؤون الداخلية وهو ما لا يتوافق مع وضعها كمسؤولة في الأممالمتحدة». وأضاف «الصديق»: «هذا الاجراء ليس له اي علاقة بصندوق الاممالمتحدة للسكان الذي تثمن حكومتي مهامه وبرامجه كثيرا». وقال مسؤول كبير في الأممالمتحدة إنهم «شعروا بالدهشة إزاء قرار السلطات السودانية بإبعاد (ديلارجي)»، وأعرب عن أسفه للخطوة لكنه رأى أن عمل البعثة الدولية في السودان «لن يتاثر بذلك». وأضاف المسؤول الأممي أن إبعاد «ديلارجي» تزامن مع زيارة 12 سفيرا ودبلوماسيا من بينهم غربيون وسفير الاتحاد الأوربي الى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، الأربعاء، لتفقد الأوضاع الأمنية والإنسانية. وذكر المسؤول أن حاكم ولاية شمال دارفور، عثمان يوسف كبر، نصح السفراء والدبلوماسيين بعدم زيارة مخيم زمزم للنازحين لدواعي أمنية.