قال مصطفى عبد الخالق، المستشار السياحي في كندا، إن مشاركة مصر في فعاليات المعرض السياحي الدولي المقام حاليا بالعاصمة الكندية «أوتاوا»، هدفها بث رسائل طمأنة، لاستعادة حركة السياحة الوافدة. وأضاف المستشار السياحي في كندا في تصريحات، الأحد، أن المعرض هذا العام يحظى باهتمام كبير وغير مسبوق، حيث يشارك به أكثر من 190 عارضًا، يمثلون حوالي 190 دولة، كما يشهد تجمعًا لأكبر منظمي الرحلات، ويمثل أهمية خاصة لمصر، لمشاركتها به للعام ال 15 على التوالي. وأشار «عبد الخالق» إلى أن مشاركة مصر في المعرض تأتي في إطار الجهود التسويقية والترويجية المكثفة المبذولة حاليًا من أجل تنشيط الحركة السياحية الوافدة من السوق الكندي، والعودة بها لمعدلاتها الطبيعية. وقال إنه سيتم خلاله عرض الاستراتيجية التسويقية الحالية للسياحة في مصر، وطمأنة المترددين على الجناح المصري من خلال إرسال عددًا من الرسائل الإيجابية عن مدى إمكانية استعداد مصر لاستقبال السائحين الكنديين. وكشف مستشار مصر السياحي في كندا أن مصر تشارك بتصميم جديد للجناح يظهر لأول مرة هذا العام يتسم بالحداثة مع الاحتفاظ بالطابع المصري القديم وسحر الحضارة الفرعونية التي تنفرد بها مصر، بالإضافة إلى تسليطه الضوء علي العديد من المعالم والمنتجات السياحية الأخرى التي تجذب أنظار الكنديين. وتابع: «سنقدم عروضًا فنية فلكلورية للفنون الشعبية المصرية، وكذا تقديم المأكولات والمشروبات المصرية للزائرين على مدار أيام المعرض وكتابة أسماء الزائرين للجناح المصري باللغة الهيروغليفية القديمة على ورق البردي». يشار إلى أن السوق الكندي يعد من الأسواق الواعدة سياحيًا، حيث حقق 96 ألف سائح في عام 2010 ولكنه تراجع في عام 2011 بنسبة 47% ثم عاد إلي الارتفاع بنسبة 12% في عام 2012 ب 52 ألف سائح، ويتميز السائح الكندي بطول فترة إقامته التي تصل إلي 18 ليلة، وكذلك بارتفاع معدلات إنفاقه التي تعتبر من أعلى المعدلات عالميًا.