الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للدورة (57) للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية    عمومية المحامين توافق على زيادة المعاشات وعزل مراقب الحسابات (فيديو)    عبيد عبد القوي يعلن انسحابه من سباق انتخابات النواب في الفيوم    وزير الاتصالات: "كريتيفا" تقدم منظومة متكاملة لإعداد الكفاءات القادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل    غدا.. "دبلوماسية الذكاء الاصطناعى" جلسة نقاشية في منتدى رؤساء الجامعات الروسية والعربية    جولة إعلامية موسعة لوزير السياحة بالولايات المتحدة لتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية    مطار فيلنيوس في ليتوانيا يعلق العمل بسبب بالونات في مجاله الجوي    برشلونة يعزز صدارة الدوري الإسباني بخماسية مثيرة ضد ريال بيتيس.. فيديو    منتخب مصر يفلت من هزيمة أمام الإمارات بتعادل قاتل 1-1 في كأس العرب    شيكابالا يطالب مجلس الزمالك بالرحيل بعد أسوأ فترات النادي    إعادة فتح ميناء نويبع البحرى وانتظام حركة الملاحة بموانئ البحر الأحمر    طالب يُنهي حياته شنقًا داخل منزل أسرته في قنا    بعد 4 أشهر من الزفاف.. زوج ينهي حياة زوجته بالمنوفية    شاهد، البرومو الأول لمسلسل سنجل ماذر فاذر    أول ظهور فني لزوجة مصطفى قمر في كليب "مش هاشوفك"    محمد كريم على السجادة الحمراء لفيلم جوليت بينوش In-I in Motion بمهرجان البحر الأحمر    قطر وسوريا تبحثان تعزيز التعاون التجاري والصناعي    هرتسوج معلقًا علي طلب ترامب العفو عن نتنياهو: إسرائيل دولة ذات سيادة    جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقتي «المراسل التلفزيوني» و«الأفلام القصيرة» لنشر ثقافة الكلمة المسؤولة    أسعار مواد البناء مساء اليوم السبت 6 ديسمبر 2025    مستشار أوكراني: كييف تتجه لاستهداف العمق الروسي لإيلام الاقتصاد    تعليق مفاجئ من حمزة العيلي على الانتقادات الموجهة للنجوم    «هيئة الكتاب» تدعم قصر ثقافة العريش بألف نسخة متنوعة    الأزهري يتفقد فعاليات اللجنة الثانية في اليوم الأول من المسابقة العالمية للقرآن الكريم    بسمة عبدالعزيز: الشباب هم القوة الدافعة للتصنيع والتصدير    قرار قضائي ضد مساعدة هالة صدقي في اتهامات بالتهديد والابتزاز    جوائز ب13 مليون جنيه ومشاركة 72 دولة.. تفاصيل اليوم الأول لمسابقة القرآن الكريم| صور    «أسرتي قوتي».. قافلة طبية شاملة بالمجان لخدمة ذوي الإعاقة بالمنوفية    أسلوب حياة    بايرن ميونخ يكتسح شتوتجارت بخماسية.. وجولة مثيرة في الدوري الألماني    تقرير عن ندوة اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام حول وثيقة نوسترا إيتاتي    جيش الاحتلال الإسرائيلي يصيب فلسطينيين اثنين بالرصاص شمال القدس    أصالة تحسم الجدل حول انفصالها عن زوجها فائق حسن    الجيش الباكستاني يعلن مقتل 9 مسلحين في عمليتين استخباراتيتين بولاية خيبر باختونخوا    سكرتير عام الجيزة يتابع جهود رفع الإشغالات وكفاءة النظاقة من داخل مركز السيطرة    محافظ الأقصر والسفيرة الأمريكية يفتتحان «الركن الأمريكي» بمكتبة مصر العامة    بيطري الشرقية: استدعاء لجنة من إدارة المحميات الطبيعية بأسوان لاستخراج تماسيح قرية الزوامل    اسكواش – تأهل عسل ويوسف ونور لنهائي بطولة هونج كونج المفتوحة    الإعدام لمتهم والمؤبد ل2 آخرين بقضية جبهة النصرة الثانية    الاتصالات: 22 وحدة تقدم خدمات التشخيص عن بُعد بمستشفى الصدر في المنصورة    نظام «ACI».. آلية متطورة تُسهل التجارة ولا تُطبق على الطرود البريدية أقل من 50 كجم    عمرو عابد يكشف سر عدم تعاونه مع أبطال «أوقات فراغ»    الدوري الإنجليزي.. موقف مرموش من تشكيل السيتي أمام سندرلاند    حل أزمة عجز المدرسين.. كيف تمت معالجة أحد أكبر تحديات التعليم؟    لماذا يزداد جفاف العين في الشتاء؟ ونصائح للتعامل معه    مفتي الجمهورية: التفاف الأُسر حول «دولة التلاوة» يؤكد عدم انعزال القرآن عن حياة المصريين    احذر.. الإفراط في فيتامين C قد يصيبك بحصى الكلى    الشرع: إسرائيل قابلت سوريا بعنف شديد وشنت عليها أكثر من ألف غارة ونفذت 400 توغل في أراضيها    فيلم السلم والثعبان.. لعب عيال يحصد 65 مليون جنيه خلال 24 يوم عرض    وزير الصحة يشهد انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها ال32    مواقيت الصلاه اليوم السبت 6ديسمبر 2025 فى المنيا..... اعرف صلاتك بدقه    تحليل فيروسات B وC وHIV لمتعاطي المخدرات بالحقن ضمن خدمات علاج الإدمان المجانية في السويس    اندلاع حريق ضخم يلتهم محتويات مصنع مراتب بقرية العزيزية في البدرشين    فليك يعلن قائمة برشلونة لمباراة ريال بيتيس في الليجا    اسعار المكرونه اليوم السبت 6ديسمبر 2025 فى أسواق ومحال المنيا    الصحة: توقعات بوصول نسبة كبار السن من السكان ل 10.6% بحلول 2050    لاعب بلجيكا السابق: صلاح يتقدم في السن.. وحصلنا على أسهل القرعات    مصر والإمارات على موعد مع الإثارة في كأس العرب 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود طاهر: الأهلي لن يُورَّث ولن يديره بدلاء (حوار 2-2)

كعادته دائماً.. كان محمود طاهر، المرشح على منصب الرئيس فى انتخابات النادى الأهلى، صريحاً، وشفافاً.. فقال فى الجزء الأول من حواره ل«المصرى اليوم»، أمس، إنه لن يقصى أحداً وسيسعى للم الشمل، مبدياً استعداده التام للتعاون مع محمود الخطيب، نائب الرئيس الحالى.
ونفى الشائعات التى ترددت بسعى قائمته لتسييس النادى بسبب وجود أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار مرشحاً على منصب النائب، مؤكداً أن سعيد بطل أوليمبى فى لعبة السباحة وابن من أبناء النادى. وأكد أنه يلقى كل الدعم من عائلتَىْ صالح سليم والفريق مرتجى، فضلاً عن مساندة عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق لقائمته، بالإضافة إلى نجوم الكرة على مر التاريخ، مشدداً على أنه تلميذ فى مدرسة الأهلى وعمل مع أقطاب القلعة الحمراء. وقال: لا وصاية لأحد على أعضاء الجمعية العمومية. وأكد أن بند الثمانى سنوات تأخر كثيراً، وأن صالح سليم هو أول من طبَّقه على نفسه.
وفى الجزء الثانى من الحوار كشف محمود طاهر عن أهم أفكاره. وقال إنه سيسير على نفس نهج المجالس السابقة التى كانت تبنى ولا تهدم، مؤكداً أن الأهلى لن يُورَّث أبداً، ولن يسمح بأن يحكمه البدلاء.
■ فى البداية سألناه: الأهلى يعانى من أزمة مالية ضخمة ربما لم يمر بها من قبل فكيف ستواجهها؟
- هذه هى القضية المهمة والتحدى الأكبر لأى مجلس إدارة، والملف الأساسى الذى أعكف أنا ومجموعتى منذ فترة على إيجاد الحلول المثلى له، وظنى أن النادى الأهلى عليه أن يستثمر اسمه وتاريخه وبطولاته وشخصياته بشكل أكبر مما هو عليه الآن، وهنا أذكر أننى عندما كنت عضواً بمجلس اتحاد الكرة فى دورة 2009 وتم تكليفى بملف بيع حقوق الاتحاد والمنتخبات نجحت فى وضع كراسة شروط، والتفاوض مع الوكالات لتصل قيمة المزايدة إلى 200 مليون جنيه، وهى نفس الحقوق التى كانت تباع مقابل 36 مليون جنيه، ولكن أصحاب المصالح تآمروا على المزايدة وألغوها واستقلت من اتحاد الكرة لهذا السبب.
أقصد أنه يمكن تعظيم الموارد المالية من خلال استثمار اسم النادى الأهلى، وأنا مستبشر خيراً بذلك.
وعن نفسى أرى أن الأزمة المالية التى يعانى منها الأهلى ليست بالضخامة التى يتصورها البعض، فالحلول تكمن فى قدرتنا على الاستثمار الأمثل لهذا الاسم الضخم فى مصر وأفريقيا والعرب.
■ وما رأيك فى مستوى الخدمات بالنادى؟
- للأسف النادى يواجه مشاكل حادة فى الناحيتين الاجتماعية والخدمية، فعضو الجمعية العمومية يدفع المال للحصول على خدمات جيدة، وللأسف ذلك لا يحدث بالشكل المطلوب، وهو ما نستهدفه، فقد دخلت صالة الجمباز بالنادى وأعتقد أنها ليست آدمية، والعديد من المنشآت يجب تطويرها وإنشاء بنية تحتية وخدمات أفضل للأعضاء.
■ وماذا عن فرع الشيخ زايد؟
- الفروع تحتاج لإعادة تخطيط لخدمة الأعضاء بالشكل المطلوب، وعلينا أن نقوم بتسويق فرع 6 أكتوبر بشكل جيد وتطويره بخدمات مميزة، خاصة أن منح أعضاء 6 أكتوبر حق دخول باقى الفروع يخلق ضغطاً شديداً على الفروع وخاصة الجزيرة، وعلينا ألا نتجاهل أيضاً إنشاء فرع جديد رابع فى التجمع الخامس بعد أن أصبح كتلة سكانية جيدة ويمكن أن يكون مصدراً للتمويل.
■ كيف اخترت شعار حملتك الانتخابية؟
- شعار القائمة هو «تتواصل الأجيال ويستمر العطاء»، واخترناه لأننا نسعى لتقديم المزيد من النجاحات مع أجيال جديدة يجب أن تحصل على الفرصة.
■ يقولون إن محمود طاهر وقائمته جاءوا ليشتروا النادى الأهلى؟
- هذا اتهام مضحك وضعيف لم يجد له صدى على أرض الواقع، فلم أهبط بالبراشوت على أرض النادى الأهلى، وكنت عضواً فى مجلس الإدارة لدورتين، واحدة بالتعيين اختارنى فيها الكابتن صالح سليم، والأخرى بالانتخاب على قائمته، وعلاقتى مع أعضاء النادى طويلة وممتدة، والجميع يعلم ذلك.
وعن نفسى أتمنى أن أشترى النادى الأهلى، ليس بالمال، ولكن بالحب والعطاء، فالأهلى أكبر وأعظم من أن يشتريه أحد أو يسيطر عليه فصيل سياسى، فالأهلى مغلق «بالضبة والمفتاح» أمام تجار المال والسياسة، وأعضاء جمعيته العمومية أرقى وأوعى وأنضج من أن تُشترى ضمائرهم أو عقولهم أو حبهم لناديهم، وفى الوقت نفسه لا يوجد رجل أعمال يستطيع شراء النادى الأهلى.
■ ما تعليقك على شعار قائمة المعلم «الأهلى لا يباع ولا يشترى»؟
- عن نفسى أراه شعاراً عدائياً لا يتماشى مع قيم ومبادئ وأخلاق النادى الأهلى والعلاقة الطيبة التى من المفترض أن تربطنا ببعضنا البعض، فأنا أرى أننا نتنافس فى حب الأهلى، ولسنا فى مزاد لشراء أو بيع النادى.
وأنا شخصياً لا ألتفت لهذه الحيل والبدع الانتخابية، وأركز فيما أطرحه لخدمة النادى والذى أرى أن شعاره الأمثل «تتواصل الأجيال ويستمر العطاء».
■ البعض يصنفك على أنك من المعارضة؟
- فكرة المعارضة سقطت لأن المرشحين فى الانتخابات ليس بينهم أى أحد من مجلس الإدارة الحالى، وكلهم كانوا غائبين فى الدورة الماضية وأرجو ممن يطرح هذا السؤال أو يمرر هذا الكلام أن ينتبه لأمرين: أولهما الأسماء المطروحة فى كل قائمة واتجاهاتها فى الفترة الماضية، وعن نفسى لن أتحدث عن زملائى فى القائمة المنافسة، ولكننى أتحدث عن قائمتى، وأتحدى أن يصنف أحد منهم على أنه وقف معارضاً لأى مجلس إدارة، فجميعهم التفوا خلف أى مجلس اختارته الجمعية العمومية.
الأمر الثانى كيف أصنَّف معارضاً، وتدعمنى اثنتان من كبرى الأسر التى خدمت النادى الأهلى وشاركت فى صناعة تاريخه، حيث تساندنى أسرة الراحل العظيم صالح سليم والراحل الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجى، فكيف لقائمة تحظى بكل هذا الدعم من هؤلاء العظماء أن تُصنَّف على أنها من المعارضة.
■ ما أهم ملامح برنامجك الانتخابى؟
- عفواً، سأعود للكابتن صالح سليم ليس تمسحاً ولكنه واحد ممن رسخ فلسفة ومبادئ النادى فى ال 30 سنة الأخيرة، حيث كان يرى أن النادى الأهلى مؤسسة قائمة لها قواعدها الراسخة التى لا تحتاج إلى تغيير شامل وجذرى وبرامج وردية بل إلى تطوير وتحديث، وينبع هذا من أن جميع مجالس الإدارات المتعاقبة كانت تبنى وتضيف لا تأخذ وتهدم.
من هنا فإننى ومجموعتى وضعنا مجموعة من الملفات والمشاكل التى تحتاج إلى رؤية جديدة فى حلها مثل ملف الأزمة المالية والتسويق وملف فريق الكرة وإعادة بنائه، وملف العاملين وملف خدمات الأعضاء الذى أهمل كثيراً، والمشروع الأكبر هو نادى أهلى 6 أكتوبر.
■ ماذا عن الألتراس؟
- الألتراس قوة شبابية رائعة نجحت فى أن تبدع بأفكارها وحماسها وطرقها الجديدة فى التشجيع، وكان ذلك قيمة جديدة أضيفت لفرق النادى الأهلى، أما التجاوزات التى تصدر من بعضهم، وأعتقد أن هذا يرجع لعدم وجود لغة حوار مشتركة بين القائمين على الإدارة وبين هذا الشباب، فعلينا أن نتحاور معهم لا أن نلفظهم ونتركهم للحلول الأمنية.
■ ماذا ستقدم للنادى الأهلى حال نجاحك فى الانتخابات؟
- الأهلى يحتاج إلى دم جديد لتطوير العمل واستكمال مسيرة المجلس السابق برئاسة حسن حمدى ومن قبله مجلس الراحل صالح سليم، علينا أن نبحث عن وجوه جديدة ترى النادى بشكل مختلف لتطويره ومواصلة إنجازاته، فالمهمة صعبة والتركة ثقيلة.
وربما يكون النادى الأهلى هو أكبر مؤسسة رياضية واجتماعية فى مصر تضم هذا العدد من الأعضاء المؤثرين فى كل مجالات الحياة المصرية، وأعتقد أن هؤلاء جميعاً يستحقون خدمات أفضل ورعاية واهتماماً أكبر ليس على المستوى الرياضى فقط ولكن الاجتماعى والثقافى والعلمى، ومن غير المنطقى أن تتردى الخدمات بهذا الشكل الذى يشكو منه الجميع فى النادى.
■ كيف ترى فرصتك فى الفوز؟
- أشعر بالراحة والطمأنينة عندما أنظر إلى وجوه أعضاء النادى الأهلى فى جولاتى الانتخابية.
■ فى النهاية.. ما رسالتك لأعضاء الجمعية العمومية للنادى؟
- أرجو من الجمعية العمومية أن تعى جيداً أن مستقبل الأهلى بين أيديها، وهى التى ستقرر ما سوف يحدث للنادى فى الأربع سنوات المقبلة، تقييم الموقف شىء مهم الآن ولا يكون مبنيا على علاقات شخصية أو عواطف أو صداقات، وإنما بمن يستطيع ومن لديه القدرة على العطاء، فالأهلى لن يورث ولن يديره بدلاء.
■ كيف ترى مشروع النادى فى 6 أكتوبر؟
- لا أعلم حتى الآن لماذا تأخر إنشاء فرع 6 أكتوبر، رغم أن هذا المشروع كان من الممكن أن يدر ربحاً كبيراً للنادى، وأعتقد أن الإدارة لم تمتلك الرؤية ولا الشفافية فى طرح أفكارها الخاصة بفرع أكتوبر، خاصة أن الفترة التى كنت فيها داخل مجلس الإدارة من عام 1996 وحتى 2004 ساهمت اشتراكات فرع النادى بمدينة نصر فى انتعاشة مالية كبيرة حيث كانت الاشتراكات ودعم الإنشاءات تدر لنا سنوياً ما يقرب من 40 مليون جنيه، وهذه المبالغ ساهمت فى تكوين الجيل الذهبى الذى حصد البطولات من عام 2004 وحتى الآن.
■ هل وضعت تصوراً لهذا المشروع؟
- ملف فرع 6 أكتوبر كان لابد أن يحظى بنفس القدر من الأهمية التى حظى بها فرع مدينة نصر، خاصة أن مدينة أكتوبر باتت كتلة سكنية ضخمة إذا أتيحت لسكانها الفرصة سيكون هناك إقبال شديد على الاشتراك فى الفرع، وهو ما سيخفف من وجهة نظرى الضغط الموجود على فرعى الجزيرة ومدينة نصر ومن ثم سيتيح لنا الأمر إعادة فتح اشتراكات الفرعين مرة أخرى بما يدر على النادى عائداً مالياً جديداً.
■ ماذا عن مشروع استاد الأهلى؟
- هذا هو المشروع العملاق الحلم الذى نسعى لتحقيقه إلا أنه لن يكون هو الهدف الرئيسى نظراً لضخامة التكلفة وسيكون الهدف الأول هو إنشاء فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر، ومن بعدها سنضع استراتيجية إنشاء الاستاد حيث تصل تكلفة الكرسى فى أى استاد إلى 9 أو 10 آلاف دولار أى أن الاستاد من الممكن أن يتكلف ما يقرب من 400 مليون دولار، وهو مبلغ من الصعب الوصل إليه فى هذه المرحلة لكننا لدينا تصور سنعمل عليه من أجل إنشاء استاد تكلفته لن تزيد على 150 مليون جنيه بإذن الله.
■ ما تعليقك على حبس حسن حمدى؟
- حسن حمدى رمز من رموز النادى الأهلى أفنى حياته فى حب النادى، وكنت أتمنى ألا يتعرض لهذه الأزمة، خاصة فى هذا التوقيت ورغم وجود خلافات بينى وبينه بعدما أعلن تأييده وزج بإدارة النادى فى دعم القائمة المنافسة إلا أننى أتمنى أن يصدر قراراً ببراءته، وهذا ما أتمناه على المستوى الإنسانى.
■ البعض أبدى تعجبه من قرار القبض على حسن حمدى فى هذا التوقيت، فما تعليقك؟
- هذا الأمر خاص بالقضاء المستقل، وأعتقد أن هناك من يحاول المتاجرة بالرجل، وأنا أرفض مثل هذه الأمور، خاصة أن هناك من تاجر بها فى الأيام الماضية مثلما تم المتاجرة أيضاً برجل مريض وزج به فى المنافسات الانتخابية وأقصد هنا كابتن طارق سليم.
■ هل من الممكن أن تساند حسن حمدى؟
- بدون شك سأسانده وأقف خلفه حتى تظهر براءته بإذن الله.
■ ماذا عما أثير مؤخراً حول أنك كنت ستخوض انتخابات الأهلى بدعم من جماعة الإخوان لعلاقتك مع خيرت الشاطر؟
- ضاحكاً: أنا أسمع هذا الكلام لأول مرة فأنا رجل صناعة، ولست رجل أعمال حتى ألتقى أو أقابل خيرت الشاطر أو حتى حسن مالك ولاعلاقة لى بالإخوان على الإطلاق وأعتقد أن هذا الكلام إن وجد ما هو إلا نوع من أنواع «الشوشرة الانتخابية» والشائعات.
■ القائمة المنافسة تتهم قائمتك بإطلاق الشائعات ضدها، فما رأيك؟
- من الغريب أن تردد القائمة المنافسة هذا الكلام وتتهمنا بإثارة الشائعات ضدها فى الوقت الذى لم أسمع عن أى شائعات وقائمتى بالكامل لم ولن تسىء لأحد مهما كانت محاولات «الشوشرة» لكن إذا حدثت أى إساءة سنرد عليها بقوة وبالحقائق.
وما أحب التأكيد عليه أن علاقتى بالمهندس إبراهيم المعلم جيدة فقد عملنا لفترة طويلة داخل مجلس الإدارة ومن غير المنطقى أن أطلق عليه الشائعات، وأتمنى ممن يروجون لهذه الأقاويل ألا يصدقوا أى شائعات سواء كانت ضد قائمتى أو قائمة إبراهيم المعلم.
■ هل كانت هناك أى محاولات لأخونة الأهلى؟
- لا أعتقد ذلك ومن وجهة نظرى أن أى عضو فى النادى يخلع عباءته السياسية بمجرد دخوله النادى.
■ لكن هناك بعض اللاعبين أعلنوا عن انتمائهم السياسى أو الحزبى؟
- لوكان المقصود هنا محمد أبوتريكة فأعتقد أنه نجم أسعد الملايين من الشعب المصرى وليس جماهير الأهلى وحدها ومن غير المنطقى أن أحاسبه على انتمائه السياسى طالما أنه لم يقترب من النادى أو يسىء له وإنجازات اللاعب وأهدافه الحاسمة مع الأهلى ومنتخب مصر حولته إلى واحد من رموز كرة القدم فى النادى.
■ ماذا عن الأزمة التى أثارها أحمد عبدالظاهر فى مباراة نهائى أفريقيا؟
- عبدالظاهر أخطأ واستحق العقاب، وكان من الضرورى توقيع عقوبة ضده لأنه أقحم السياسة فى الرياضة، وهو أمر مرفوض ويتعارض مع مبادئ النادى الأهلى.
نعود لأبوتريكة هل من الممكن أن يتم تكريمه، خاصة أن مجلس إدارة حسن حمدى لم يكرمه؟
بالطبع محمد أبوتريكة نجم كبير ويستحق التكريم هو ومحمد بركات وغيرهما من أبناء النادى الأهلى الذين ساهموا فى تحقيق البطولات للنادى طوال الفترة الماضية، وإذا قدر لقائمتنا التوفيق فى الانتخابات سنكرم كل نجوم النادى الأهلى الذين كان لهم دوراً فى حصد البطولات.
■ ما تقييمك لقناة الأهلى؟
- فى الحقيقة لدى تحفظات على ما يتردد عن الخسائر التى تحققها قناة الأهلى فلابد أن تكون القناة التابعة لأكبر ناد فى أفريقيا والمنطقة العربية هى الأكثر مشاهدة، وعلى حد علمى البسيط فى الإعلام أنه لابد أن تعرض القناة برامج متنوعة بخلاف الرياضية مثل البرامج الثقافية والاجتماعية حتى تجذب أعضاء النادى وجماهيره لها.
■ كيف ترى مشكلة قطاع الناشئين فى الأهلى؟
- المشكلة أننا لم نعد نستطيع تحقيق الاستفادة القصوى التى كنا نصل لها فى السنوات الماضية من خلال تصعيد 4 أو 5 عناصر بمرور الوقت يتم الاعتماد عليهم ليصبحوا من القوام الرئيسى للفريق إلا أن الموقف اختلف الآن ولم نعد نعتمد على القطاع بالشكل الكافى وبات هدفنا ضم لاعبين من خارج النادى.
■ معنى كلامك أنك تفكر فى الاعتماد على أبناء النادى فقط؟
- لابد أن يكون لأبناء النادى الأولوية فى التواجد فى الفريق الأول إلا أن هذا لن يمنعنا من ضم العناصر المتميزة التى تحقق لنا الفارق من أجل مواصلة الانتصارات وتحقيق البطولات لأن الأهلى وجماهيره لا يرضون عن الفوز بالبطولات بديلاً والدليل أن الأهلى الآن هو أكثر الأندية تتويجاً بالبطولات وهو النهج الذى سنسير عليه فى المرحلة المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.