قال الناشط علاء عبد الفتاح، مساء الأربعاء، إن تدوينه عن عدم تعرضه للتعذيب فترة حبسه لا يعني بالضرورة عدم وجود تعذيب داخل السجون، مؤكدا أنه كان يسمع أصوات آلام المحبوسين من داخل عنبر مجاور لغرفة حبسه في السجن، بجانب أن زملائه «دومة، وماهر، عادل» تعرضوا للاعتداء داخل المحكمة، وآخرين في قسم الأزبكية. وكتب «عبد الفتاح»، على حسابه الشخصي على موقعي التواصل الاجتماعي، «تويتر وفيس بوك»، الأربعاء، «لما اكتب عن إزاي وجودي في الحبس مع أصدقاء هون الحبس علي وإزاي مفتقدهم يبقى خلاص السجون دي حاجة عادية و الظلم مقبول؟، هل 4 ساعات تريض كسبناهم بإضرابين عن الطعام تلغي 20 ساعة حبس انفرادي؟ هل كوني متعذبتش في السجن دليل على إن غيري متعذبش؟، عنبر التأديب كان ورانا، كل يوم كنا بنسمع اصوات جنائيين متعلقة على الفلكة جاية من هناك». أضاف: «هل كوني اتعاملت كويس (نسبيا) في السجن ينفي إني غيري بيتعامل معاملة لا تليق ببشر؟ و هل كون أن غيري أتعامل أسوأ وأتعذب معناه إن السجن ظلم نفسه مش مشكلة؟، لم يزدني السجن إلا كراهية و شكل الإفراج هيضاعف الكراهية». وتابع :«دومة و ماهر و عادل انضربوا في المحكمة، ناجي و خالد و سايس وعبد الله انضربوا في المحكمة و في ابو زعبل و في قسم الأزبكية».