اعتبر مصطفى بكري، المتحدث الإعلامي ل«جبهة مصر بلدي»، مساء الثلاثاء، أن الوقت حان ليقدم المشير عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة ويزر الدفاع والإنتاج الحربي، استقالته ليشارك في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح «بكري»، في مداخلة هاتفية على قناة «أوربت» في برنامج «القاهرة اليوم» مع الإعلامي عمرو أديب: «أنا أعتقد أنه حان الوقت لأن يعلن المشير عبدالفتاح السيسي استقالته من منصبه كوزير للدفاع وفي نفس الوقت يعلن نبأ ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية». ولفت إلى أن السيسي لم يتقدم باستقالته وتم تأجيلها إلى الأربعاء، نظرًا لمشاركة الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، في القمة العربية بالكويت، مشيرًا إلى أن الفريق الانتخابي للمشير «بدأ بالفعل يمارس مهامه من الاثنين». وأشار إلى أن الفريق الانتخابي للسيسي يعقد اجتماعاته ويجري اتصالاته مع عدد من الشباب، الذين سيتصدرون المشهد، حسب تعبيره، وقال: «ربما مازالت الاجتماعات مستمرة لبحث التخطيط للحملة». وأضاف: «تم اختيار مجموعات كبيرة من الشباب والسيد عمرو موسى سيكون له محوري وربما أحد السفراء، وبالتأكيد سيخطر (السيسي) المجلس الأعلى ويتقدم باستقالته للرئيس وسيحضر الجلسة الأخيرة لمجلس الورزاء، وهذا هو الموعد المناسب لأنه اللجنة ستعلن الترشح يوم 30 يناير، وبالتالي لن يكون أم مام المشير إلا يومين أو 3 أيام للترشح وقيد اسمه في جداول الناخبين». في السياق نفسه، لفت «بكري» إلى أنه أثناء مداهمة «وكر الإرهابيين» في «عرب شركس» تم اكتشاف «خطة كاملة لاغتيال المشير السيسي، وهذه الخطة كانت تحدد مواقع تنقل سيادة المشير، وربما يتم التكتم على هذا الكلام لكن ذلك قد حدث بالفعل». وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية تريد أن تفشل الانتخابات أمام مؤامرة دولية، وغير معقول أن يخرج المشير السيسي للمحافظات في ظل هذه الظروف الصعبة». وكشف عن لقاء تم في الأيام الماضية بين السيسي وموسى والكاتب الصحفي البارز، محمد حسنين هيكل،وحضره أيضًا عبدالجليل مصطفى ومصطفى حجازي وخالد يوسف، مضيفًا: «أستطيع أن أقول أن مصطفى حجازي مش هايكون ضمن الحملة الانتخابية وكذلك وزير الشباب لن يكون ضمن الحملة لأنه وزير حكومي ولا توقعات بتقديم استقالته». من ناحية أخرى، خاطب «بكري» في حديثه مؤسس التيار الشعبي، حمدي صباحي، بقوله: «لا يجب أن نستبق الأمور والمشير لا يحتاج لمساندة الدولة والشعب المصري كلفه يرشح نفسه، وهو طالب بتقليل الصور ومنع صور كتير وفيه صور اتعملت على كوبري 6 أكتوبر وطلب (السيسي) منه (صاحب الحملة) التوقف»، لافتًا إلى أن المشير لا يريد مساندة رجال الأعمال له في الانتخابات الرئاسية. وقال: «بكرة يوم مهم جدًا في تاريخ هذا البلد، وإذا كانت جماعة الإخوان بتهدد أنها تحول بكرة ليوم دموي وستقتحم الميادين وبعض المؤسسات وغيرها فأعتقد أن الشرطة أجهضت مخطط الإخوان في عرب شركس، وعرفت شخصيا من وزير الداخلية إنهم توصلوا لخطة كاملة لتفجير ماسبيرو بمن فيه وتفجير مدينة الإنتاج الإعلامي كاملة من خلال اعترافات ال8 في عرب شركس».