قالت رئيسة مجلس الأمن، السفيرة سيلفي لوكاس، إن أعضاء المجلس أخفقوا في التوصل إلى بيان رئاسي بشأن جلسة المشاورات المغلقة التي عقدت لمناقشة الأزمة السورية. وقالت رئيسة مجلس الأمن، ومندوبة لوكسمبورج الدائمة لدى الأممالمتحدة، والتي تتولى بلادها رئاسة أعمال المجلس، لشهر مارس، في تصريحات، الخميس، إن المبعوث المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، تحدث إلى ممثلي الدول الأعضاء بشأن الأزمة السورية التي أنهت 3 سنوات من عمرها حتى الآن، كما تحدث أيضا عن عملية جينيف. ولفتت السفيرة «لوكاس» إلى أنه أثناء المشاورات أكد أعضاء المجلس على دعمهم الكامل للمهمة التي يقوم بها «الإبراهيمي» من أجل ايجاد حل للأزمة في سوريا، كما أعرب أعضاء المجلس عن تقديرهم العميق للجهود التي يقوم بها في هذا الخصوص. وأشارت رئيسة مجلس الأمن إلى أن ممثلي الدول الأعضاء أعربوا خلال جولة المشاورات عن «ضرورة التزام الحكومة السورية والمعارضة بعملية المفاوضات في جنيف من أجل التوصل الي حل سلمي للأزمة في سوريا». وردا علي سؤال بشأن إعلان سوريا عزمها على إجراء إنتخابات رئاسية خلال شهور، قالت رئيسة مجلس الأمن إن بعض ممثلي الدول الأعضاء ذكروا خلال المناقشات أن «عقد الأنتخابات لن يكون متسقا مع عملية جينيف».