طالب حزبي المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي، الحكومة المصرية بوقفة حازمة مع السلطات الليبية بعد تكرار العمليات الإرهابية ضد المصريين فى ليبيا بشكل منظم، مطالبين ابراهيم محلب، رئيس الوزراء، ووزارة الخارجية بالوقوف على معاناه المصريين في ليبيا وحل المشكلات التي تواجههم بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة، وإجلاء المواطنين الراغبين في العودة إلى القاهرة. وقال حزب المصريين الأحرار، إن «جرائم قتل المصريين في ليبيا التي بلغت حدا لا يمكن السكوت عليه، وذلك إثر مقتل المواطن المصري سلامة فوزى طوبيا، الأحد، في محل عمله بمدينة بنغازي، بطلق ناري على يد الجماعات الإرهابية التي تستهدف المصريين العاملين في ليبيا، وبوجه خاص الأقباط». وشدد الحزب على ضرورة قيام الحكومة المصرية بوقفة حازمة لدى الحكومة الليبية لتوفير الحماية اللازمة للمصريين في ليبيا وملاحقة العصابات الإرهابية والكشف عن ملابسات هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للمحاكمة، ووقف مسلسل قتل المصريين خاصة، وأنها تأتي بعد أيام قليلة من مقتل 7 مصريين بنفس الطريقة، ودعا الحزب حكومة المهندس إبراهيم محلب، لتقديم رؤيتها للتعامل مع ملف استهداف المصريين في الخارج. وناشد الحزب المصريين العاملين في ليبيا بعدم التواجد في الأماكن التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة والتي تعاني من حالة انفلات أمني للحفاظ على سلامتهم حتى تتمكن سلطات الدولة الليبية من فرض سيطرتها على الأوضاع. في السياق نفسه، أكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنه لا يمكن السكون على جرائم قتل المصريين في ليبيا، مطالبا وزارة الخارجية المصرية بتحمل مسؤوليتها في حماية المصريين خارج حدود الوطن. وقال الدكتور أيمن أبو العلا، أمين الشؤون البرلمانية بالحزب، في بيان أصدره باسم الحزب الإثنين، إن تلك الجرائم تشير إلى المعاناة التي يعيشها المصريون هناك، ولا يمكن السكوت عليها، ويجب ألا تقبل الدولة المصرية أن يتم معاملة المصريين بهذا الشكل خارج حدود الوطن.