تعهدت جماعة «إيتا»المسلحة، التي تسعى لانفصال إقليم «الباسك» عن إسبانيا، السبت، بتسليم جميع أسلحتها لكنها حذرت الحكومة من أي هجوم أو عرقلة للعملية قد تؤثر سلبا على عملية نزع السلاح. تأتي هذه الخطوة بعدما أثير من شكوك بشأن مصير لجنة دولية تراقب عملية نزع السلاح ووقف إطلاق النار إثر إعلانها أن منظمة «إيتا» احتفظت ببعض الأسلحة والمتفجرات التي قيل إنه جرى تخزينها وإخفائها. وكانت «إيتا» أعلنت، في 2011، وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لتوقف هجمات استمرت على مدى 4 عقود قتل خلالها أكثر من 800 شخص. وتريد الجماعة نقل مئات السجناء المحتجزين في أنحاء أسبانيا إلى إقليم «الباسك» مقابل تفكيك هيكلها العسكري وتسليم أسلحتها لكن الحكومة الإسبانية رفضت هذا العرض.