التقى مئات الكوريين المسنين الذين فرقتهم الحرب، الجمعة، في كوريا الشمالية لعدة ساعات للمرة الأولى منذ 60 عاما خلال اجتماع لهذه العائلات. وبعد أن التقى هؤلاء الأشخاص وعرض اللقاء على شاشات التلفزيون، الخميس، سمح لهم بالبقاء لمدة 3 ساعات في غرفهم. وبالرغم من الشعور المؤلم للرحيل، السبت، فهم يعملون لاسترجاع 6 عقود من الغياب والحزن. وقد وافقت كوريا الشمالية في نهاية الأمر على الاجتماع في حين كانت تشترط مسبقا بالغاء التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوية والولايات المتحدة التي ستبدأ، الإثنين. وقال الكوري الجنوبي، كيم دونج نين، قبل مغادرته سيول: «سيكون أول وآخر اجتماع لنا»، فيما يجتمع، الأحد، 88 كوريا شماليا مع 361 شخصا من ذويهم في الجنوب خلال اجتماع ثان سوف يستمر حتى الثلاثاء.