إمتحان مفاجئ و مش كلنا جاهزين، و ورقة الأسئلة مليانة و مش كلها موجود إجاباتها فى كتب التاريخ، و المدرّس بعد ما وزَّع ورقة الأسئلة قال لك أنا مش حاراقبك و إنت بتحِلّ ده أنا حخلِّى العالم كله يراقبك... طيب حتعمل إيه دلوقتى بقى يا حلو؟ حتُكرم أم تُهان؟؟؟ أول كام سؤال ربنا كرمنا فيهم و عرفنا الحل، شوية إصرار على حماس على تركيز على إتحاد و الحمد لله النتيجة تمام لحد دلوقتى. الأسئلة اللى بعد كده صعبة و كمان فيه ناس عاملة داوشة و عمّالة تشوشر عليك و مش مخلياك تركّز علشان تعرف تتصرّف.. كل ما تحاول تظبط نفسك على الطريق الصحيح الداوشة تزيد.. يبقى قصدهم إيه؟ يعملولك تشتيت.. خد بالك! كل ده علشان تزهأ و تيأس و تبطل تحاول و الإجابات الهايلة إللى جاوبتها تروح عليك و النتيجة إنك تفشل فى الإمتحان... و تُهان.. إوعى تستسلم و يجيلك إحباط، إياك و الإحباط!!! إوعى تخلِّى الناس إللى عاملة داوشة دى تضيَّع كل إللى فات. إرجع ركّز تانى و سيبك منهم. طول ما إنت بتسمع لهم و سايبهم يؤثّروا فيك حيعلوا كمان و كمان. عددهم طبعاَ كبير، ما هو الوِحِش فيه منه كتير، بس إنت تأثيرك أكبر بكتير، و الدليل: إنك بهرتهم و عرفت توصل لنتيجة عمرهم ما كانوا يحلموا بيهاو داوشتهم دليل على رعبهم و مع الوقت حيسكتواغصب عنّهم . حيعرفوا إن داوشتهم مش حتوجع غير دماغهم و إنت كده كده حتحقق النتيجة إللى ما ترضاش بأقل منهالأنك واضح إنك مش حترضى بأنصاف حلول. إوعى تسيبهم يوقَّعوك، خد بالك و ما تنساش إنك فى إمتحان صعب و مفاجئ كمان: يا إما تُكرَم يا إما تُهان!