قيادي ب«النور»: سننافس على 100% من مقاعد البرلمان (حوار)

أعلن الدكتور طلعت مرزوق، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، ومساعد رئيس الحزب للشؤون القانونية، أن الحزب لن يقدم من بين صفوفه مرشحًا للانتخابات الرئاسية، في حين سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة على نسبة 100% من المقاعد منفردًا، لافتًا إلى أن الحزب يمتلك من الكوادر ما يؤهله للحصول على نسبة تتجاوز ال20% التي حصل عليها في برلمان 2012.. وإلى نص الحوار:
* اٌقر الدستور دون حسم بعض المواد الخاصة بقانون الانتخابات ومراعاة «التمثيل العادل» لبعض الفئات.. ما موقف حزب النور من القضيتين؟
- الحزب سيشارك في الانتخابات، في كل الأحوال وأيًا كان النظام الانتخابي المنتظر أن يقرّه المستشار عدلي منصور، وكذلك طريقة «التمثيل العادل» لفئات الشباب والمرأة والأقباط وذوي الإعاقة والمصريين في الخارج.
* ما هي تفضيلات «النور»؟
- أعرب الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، عن تفضيلاتنا خلال لقائه المستشار عدلي منصور ضمن جلسات «الحوار الوطني»، والذي تبين خلاله أن غالبية القوى السياسية تفضل «النظام المختلط» في الانتخابات البرلمانية، فالنظام الفردي يثير العديد من الإشكاليات ويهدد بعودة الحزب الوطني من جديد، كما أننا نخشى أمورًا مثل «المال السياسي، وتفجير العصبيات والقبليات، وأعمال البلطجة أثناء الانتخابات» وكلها تكثر في الانتخابات الفردية.
* وما هي تفضيلاتكم بخصوص النظام الانتخابي ومراعات الفئات المهمشة؟
- النظام المختلط إما ثلثين قائمة وثلثًا فرديًا أو مناصفة، أما مراعاة الفئات المهمشة فهناك عدة سيناريوهات متاحة، منها أن يكون ذلك عن طريق التعيين الذي رفعت نسبته فصارت 5%، ونتصور أن البرلمان المقبل قد يصل إلى 600 عضو، أي أن هناك 30 عضوًا معينًا ويمكن أن يتم تمثيل تلك الشرائع ضمن المعينين، أو طرح هذه الشرائح على القوائم الانتخابية لتضمن كل قائمة عنصرًا واحدًا على الأقل.
* ما هي النسبة التي يراها «النور» مناسبة لتمثيل تلك الفئات؟
- لا نحدد نسبة ونرى أن الكفاءة هي الشرط الأساسي للاختيارات، مع ترك الحرية للناخب ليأتي بمن يريد دون تحديد نسب مسبقة.
* هل يدفع «النور» بمرشح في الانتخابات الرئاسية؟
- لن يدفع النور بأي مرشحين، وكان وجهة نظر الحزب بعد 2011 هي عدم الدفع بمرشح إسلامي أصلاً.
* اخترتم في الانتخابات الرئاسية الماضية دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، باعتباره «الأنسب» في المرحلة الأولى وليس «الأفضل»، وفق عدة متغيرات أبرزها عدم ممانعة للشريعة، فهل يمكن أن تدعموا مرشحًا غير إسلامي في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
- لكل حادث حديث، والإجابة عن هذا السؤال سابقة لأوانها، وهناك معايير تقترب من معايير 2012 التي قرر وفقها الحزب دعم «أبوالفتوح»، وهناك ترتيب للأولويات لاختيار الأنسب لدعمه خلال الانتخابات الرئاسية.
* هل سيدعم الحزب المشير السيسي حال ترشحه؟
- لن نعلن دعم مرشح سوى بعد غلق باب الترشيح وانتهاء الطعون.
* هل يفضل «النور» التحالف مع أي قوي سياسية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- لا، سنخوض الانتخابات بمفردنا على 100% من المقاعد، ونحن على قدر من الجاهزية يؤهلنا لذلك، ويمكن النظر للتحالفات في وقتها. نحن شبه انتهينا من المجامع الانتخابية، ولكن يتوقف الأمر على قانوني الدوائر الانتخابية ومجلس النواب.
* ما النسبة التي تتوقع أن يحصل عليها النور من مقاعد البرلمان المقبل؟
- سيحقق أكثر من 20%، ليتجاوز نسبة تمثيله في برلمان 2012.
* هل هناك تقييم للأداء البرلماني للنور بمجلس الشعب والشورى؟
- حدث تقييم بالفعل، وتم استبعاد البعض والإبقاء على من أثبت كفاءة، كما أن هناك وجوهًا جديدة سيتم الإعلان عنها في حينه، وفتحنا بالفعل باب الاتصالات مع شخصيات عامة لها جماهيرية كبيرة في المجتمع للترشح على قوائم الحزب، وسيعلن عنهم في حينها.
* كيف ترى مستقبل جماعة الإخوان المسلمين سياسيًا؟
- نتمنى أن يتم احتواء كل ما لم يرتكب أعمال عنف أو يحرض عليها، أو يفعل أي شيء مخالف للقانون لإحداث وفاق واسع النطاق بين الجميع.
* وما رأيك في إعلان «الإخوان» وبقية أحزاب «تحالف دعم الشرعية» مقاطعتهم الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- الجماعة شاركت في الجمعية العمومية لنقابة المهندسين وانتخابات نقابة الأطباء، وأتصور أنها ستشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة.