قالت مصادر في الحكومة، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط اللندنية»، في عدد السبت، إنها لن ترد بشكل رسمي على تصريحات راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية، الذي ألمح فيها إمكانية منح تونس اللجوء السياسي لعناصر من «الإخوان»، مبررة بأن «الغنوشي» ليست له صفة رسمية في الدولة التونسية. وكان رئيس حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنوشي، ألمح إلى إمكانية منح الحكومة التونسية، اللجوء السياسي لعناصر من تنظيم الإخوان، المحظور في مصر. وقال «الغنوشي»، في تصريحات، ردًا على إمكانية أن يتمتع إخوان مصر باللجوء السياسي في تونس مستقبلًا «تونس بلد ديمقراطي، وملتزمة بنظام الأممالمتحدة، وهناك مؤسسة اسمها مؤسسة اللاجئين، بمعنى أنه من حق كل الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة أن تمنحَ اللجوء السياسي للسياسيين المضطهدين»، وأضاف، «كل مضطهد فى بلد عربي من حقه أن يتمتع باللجوء، سواء كان الإخوان أو غيرهم، حسب ما تنص عليه قوانين الأممالمتحدة».