«عمليات مجلس الدولة»: الدفع بقضاة احتياطيين في اللجان لاستيعاب كثافة التصويت

دفعت غرفة عمليات نادي قضاة مجلس الدولة، برئاسة المستشار الدكتور محمد حسن، القائم بأعمال رئيس النادي، الثلاثاء، بعدد من القضاة الاحتياطيين في بعض لجان الاقتراع للاستفتاء على مشروع الدستور، وذلك لاستيعاب الأعداد الهائلة من الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم.
واقتصرت الشكاوى الواردة للغرفة على وجود كثافة كبيرة للغاية في تصويت الناخبين بالاستفتاء، ولم ترد أي شكاوى أخرى تتعلق بوجود ما يعرقل سير عملية الاستفتاء، حيث تسير العملية في كافة اللجان دون أي عقبات أو عراقيل، حسب بيان غرفة عمليات نادي قضاة مجلس الدولة.
وتلقت الغرفة ما يفيد بوجود إقبال كثيف من جانب الناخبين على لجان الاقتراع بمدينة 6 أكتوبر، وكفر طهرمس، والعبور، حيث تم على الفور إخطار غرفة العمليات المركزية بمحكمة الجيزة، والتي طلبت بدورها ترشيح عدد من القضاة الاحتياطيين من قضاة مجلس الدولة، للدفع بهم في تلك اللجان التي تشهد إقبالا كبيرا من الناخبين، وذلك لمعاونة زملائهم من القضاة الذي يرأسون تلك اللجان، وبالفعل تم ترشيح 4 قضاة وتكليفهم على الفور بالتوجه إلى تلك اللجان للتسريع من وتيرة التصويت.
كما تم فتح لجنة اقتراع جديدة في منطقة العبور بالنسبة للمواطنين الوافدين، وذلك تيسيراً عليهم في عملية الإدلاء بأصواتهم، وتمت الاستعانة بأحد قضاة مجلس الدولة ليرأس تلك اللجنة.
وتلقت الغرفة أيضاً شكاوى بشأن اللجان أرقام 205 و 206 و 207 في مدرسة أم الأبطال بمنطقة عين شمس، حول ذات السبب المتمثل في وجود إقبال كبير من الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، وحدوث تكدس في صفوفهم، نظراً لقلة عدد الموظفين الإداريين بتلك اللجان، وتم إخطار غرفة العمليات المركزية بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية، والتي أكدت أنه سيتم الدفع بعدد إضافي من المندوبين والموظفين الإداريين لمعاونة القضاة رؤساء اللجان التي تشهد كثافة في التصويت، حيث يتم تسريع عملية التصويت وخفض الازدحام بتلك اللجان.
يشار إلى أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الاستفتاء يبلغ 52 مليونا و742 ألفا 139 ناخبا، موزعين على 30 ألفا و317 لجنة فرعية، و13 ألفا 867 مقرا انتخابيا، ويشرف على الاستفتاء 13 ألفًا و867 قاضيًا.
ومن المقرر أن يدلي الوافدون بأصواتهم في 84 مركزًا على مستوى الجمهورية، ويبدأ التصويت من 9 صباحًا وحتى 9 مساًء، يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 يناير الجاري.