ألقت أجهزة الأمن في القاهرة القبض على 11 ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، لمشاركتهم في مسيرات الجماعة بمنطقتي البساتين والألف مسكن، وإحراق سيارة شرطة والتعدي على قوات الأمن، وكشفت التحريات عن قيام أحد المنتمين للجماعة بتمويل تلك المسيرات. كانت مجموعة من المنتمين ل«الإخوان» خرجت في مسيرة بمنطقة ميدان الجزائر بالبساتين، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة، وأضرموا النيران بسيارة الشرطة رقم «ب17/1583» تابعة لإدارة تأمين المعادي، التي تصادف مرورها بمنطقة الأحداث، وتمكنت القوات من التصدي لهم وتفريقهم. تمكنت أجهزة الأمن من تحديد وضبط مرتكبي الواقعة، وتبين قيام كل من «ح.ح»، 44 سنة، إمام وخطيب مسجد، و«أ.ا»، 46 سنة، سائق، و«ز.أ.ا»، 53 سنة، صاحب سنترال، بحشد وتحريض المنتمين لجماعة الإخوان المقيمين بالمنطقة محل سكنهم على التظاهر والقيام بأعمال شغب وإتلاف سيارة الشرطة، وهم كل من «م.أ»، 17 سنة، طالب، رئيس حركة تطلق على نفسها «طلاب ثانوي ضد الانقلاب»، و«م.أ»، 18 سنة، طالب، و«أ.ز»، 18 سنة، طالب، و«أ.س»، 15 سنة، طالب، و«ع.ع»، 15 سنة، طالب، و«م.ج»، 16 سنة، طالب. ضبط بمسكن الثاني والثالث، 3 أجهزة لاب توب تحتوي على مجموعات من الصور والفيديوهات لأحداث رابعة العدوية، وبعض المعلومات الخاصة بحركة تطلق على نفسها «طلاب ثانوي ضد الانقلاب»، وكمية من الشماريخ والصواريخ، و10 إسبراي، وزجاجتا مولوتوف، و3 أقنعة غاز، وحقيبة بداخلها 1000 بلية زجاج، ومجموعة من اللافتات مدون عليها شعارات خاصة بمقاطعة الدستور، وأخرى مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. بمواجهة المضبوطين اعترفوا بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، وأضاف كل من الأول والثاني والثالث أنهم قاموا بتحريض باقي المتهمين على أعمال العنف ضد الجيش والشرطة وإضرام النيران بسيارة الشرطة والتعدي على مستقليها، وأوضح باقي المتهمين قيام أحد الأشخاص يدعى «ه.ر»، بتمويل تلك التظاهرات. كما تمكن ضباط مباحث قسم المرج من ضبط كل من «م.ا»، 34 سنة، حلاق، و«م.إ»، 30 سنة، عامل، لمشاركتهما في أحداث الشغب التي وقعت بمنطقة الألف مسكن، وضبط بحوزة الأول سلاح ناري استخدمه في التعدي على قوات الشرطة، إلا أنه أصيب أثناء الاشتباكات بطلق ناري بالقدم اليمنى، قام على إثرها الثاني بنقله لمستشفى المطرية وساعده في إخفاء السلاح المستخدم وإخراجه من المستشفى قبل إلقاء القبض عليه. ضبط بحوزة الثاني «قناع واقٍ وهاتفان محمولان مُحمل عليهما أغان ومقاطع لمسيرات جماعة الإخوان المسلمين»، بمواجهتهما اعترفا بأنهما ينتميان إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأن السلاح المضبوط هو المستخدم في تلك الأحداث.
