أصدرت وزارة التربية السورية، قرارًا بإدراج اللغة الروسية في المناهج التعليمية، إلى جانب اللغة الإنجليزية، اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، على أن يتم الاختيار بينها وبين اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية. وقالت وزارة التربية السورية إنها اتخذت قرارًا بأن «يكون هناك اختيار للطالب بدءًا من الصف السابع للغته الأجنبية الثانية، حيث يمكنه الاختيار ما بين الروسية والفرنسة». وقال وزير التربية السوري، هوزان الوز، إنه «مع انطلاق العام الدراسي المقبل، تكون الوزارة قد انتهت من جميع الاستعدادات لتعليم اللغة الروسية في عدد من مدارسها، بدءًا من المناهج وصولًا إلى المعلمين والمدرسين». وتعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية في سوريا، في حين تقوم المدارس السورية بتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، بينما تدرس اللغة الفرنسية إلى جانب هاتين اللغتين، اعتبارًا من الصف السابع. ويأتي القرار السوري تزامنًا مع احتدام الأزمة السورية التي تلعب فيها موسكو دورًا بارزًا، حيث تعد أبرز حلفاء نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، واستخدمت حق الفيتو 3 مرات في مجلس الأمن الدولي، لمنع اتخاذ قرار يدين نظام «الأسد». ويواجه النظام السوري منذ منتصف مارس 2011، حركة احتجاجية تحولت إلى نزاع دامي، أودى بحياة أكثر من 130 ألف شخصًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.