أَنظرْ لشريط الأخبار أَتحسس بعض الأزرار وبفعل الضغط مُنعت الضغط فمددت يديّ الخاويتين إلى الشاشهْ أتناول بعض الإعلانات ملأت الرأس ملأت البطن لحد التخمة إعلانات ودخلت الحلم بلا غرضٍ ونهضت لأنشر إعلان اليوم سأطرحُ بالأسواقِ على الأرصفةِ و تحت السور وبالأروقة وفي الميدانْ عقلٌ من زمنٍ قد غادر وفتات مبادئ أثريه من يهوى التحف المنسيه من يعرف قدر الأيقونات مِن الفتيات أو الشبان أو شيخ طفل متصابي أو صاحب فكر متغابي يتفلسف في سب الأديانْ أو لاعب كرة متعجرف يتربح من ركل الأقدامْ ومئات الآلاف لتهتف وكأن الكرة تعيد كيان خاص برجال الأعمال أُعلن عن بيع ضميرٍ أحمق واستبداله أياً كان لن يحدث أسوء مما كانْ من يملك أصفارا سته تتيمن أرقاما عده مِن جَرْفِ الأرض وبيْع العرض لصنع فتاةٍ للإعلان وأمرأة تالفة (الجينات) وجيل يترنح سكرانْ مَن حَصَّل ثروة قارونٍ مِن جَرْف الأرض وبيع العِرض مِن ترك الفرض وسب الجد وغرس الفرقة بالإخوان يمكنه مراسلتي سراً من دون الكنية و العنوان وبعد البيع بغير وسيط وبعد العودة من (تايوان) سيصبح عندي ألف ضميرٍ وضمير ودماغٍ ضيقة العينان وسيصبح إسمي أرقاماً وحروف هجائي ألغازاً وملامح وجهي بالألوان وسيعمل قلبي بالليزر وأبرمج كل الحسناوات حتى إن كُنَّ بنات الجان هذا إن بقي الإنسان nadem_pake (محمد صالح)