استمرار إغلاق البورصة الأحد المقبل.. ورهن عودتها للعمل باستقرار الأوضاع بالبنوك

رهنت البورصة استئناف العمل بها بعودة البنوك واستقرار العمل فيها، مؤكدة أنها لن تستأنف العمل الأحد المقبل، وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد موعد نهائي للعودة، في ظل المخاوف من التظاهرات داخل البنوك، وسط توقعات من خبراء باستئناف العمل الثلاثاء المقبل، لتدخل البورصة الأسبوع الرابع من الإغلاق حيث أغلقت أبوابها منذ الأحد 30 يناير بعد يومين من الهبوط الحاد إثر الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال الدكتور خالد سري صيام، رئيس البورصة المصرية، إن البورصة لن تستأنف أعمالها الأحد المقبل، وسيستمر الإغلاق لحين عودة البنوك واستقرار الأوضاع فيها، مشيراً إلى أن البورصة لن تحدد موعد للعودة، خاصة أنها حددت في وقت سابق موعد تم تأجيلة بسبب استمرار الاحتجاجات داخل البنوك مما أثار مخاوف بشان انتظام العمل في السوق.
وأضاف ل«المصري اليوم»، أن البورصة تترقب العمل بالبنوك، وهناك تنسيق كامل بين البورصة والرقابة المالية والبنك المركزي المصري بهذا الشان لتحديد الموعد السليم لاستئناف العمل حتى لا يضار المتعاملين بالسوق من المساهمين بالشركات المقيدة.
وكشف محمد عبدالسلام، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة، عن تجميد أسهم المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة السابق، ومحمد أبو العنين، وعمرو منسي، الذي صدر قرار بشأنهم وأولادهم القصر وزوجاتهم بتجميد أموالهم ومنعهم من السفر، رغم أن الشركة لم تتلقى خطاب النائب العام بشأنهم «لكن الوضع غير مقلق لدينا خاصة أن البورصة مغلقة بما يمنع أي تهريب أموال أو اختراق للقانون».
وأضاف أن النائب العام يخطر البورصة ومصر للمقاصة بعد اعتماد القرارات فوراً وأكد مسؤول بالشركة العربية لحليج الأقطان، أن المهندس أمين أباظة، لا يمتلك حصة في أسهم الشركة، مؤكداً أن فرز المالكين للحصص فى الشركة تزيد عن 0.25% لم يجد فيها اسمه أو أحداً من أولاده.
وأضاف أنه ربما يكون يمتلك أسهم أقل من ذلك ويتم تجميدها من قبل الجهات المعنية (البورصة ومصر للمقاصة).
وتابع قائلاً إن وزير الزراعة السابق باع أسهمه في العربية لحليج الأقطان خلال 27 يوماً من توليه الوزارة، موضحا أن المساهمين الغير مصريين في العربية لحليج الاقطان «اي كى ثرى ليمتد» يمتلكون 21.1%.
ويمتلك أمين أباظة، وزير الزراعة السابق حصة تبلغ 38% فى شركة أوبتيما لتداول الأوراق المالية، والتى درات حولها عدة مشاكل بسبب استخدام بعض المساهمين فيها، لاسم الشركة لتأسيس شركة خارج مصر استولت على 37 مليون دولار من عملاء البورصة، فى فبراير 2009.