سموحة يحتج على نسب البث الفضائى ويطالب «الجبلاية» بتصنيفه ك«ناد شعبى»

طلب مجلس إدارة نادى سموحة، برئاسة المهندس محمد فرج عامر، من اتحاد الكرة، تصنيف ناديه شعبيا، ومنحه نفس حقوق الأندية الشعبية، من البث الفضائى، أو أى مستحقات أخرى. وقال رئيس النادى: سموحة لا يتبع شركة أو مؤسسة ولا هو ناد خاص، ولا أحد يدعمنا ولدينا قاعدة كبيرة من الجماهير، تؤازر الفريق، فى جميع المباريات، وأعضاء يفوق عددهم النصف المليون. وقدم مجلس إدارة النادى شكوى إلى المجلس القومى للرياضة يعترض فيها على نسب توزيع البث الفضائى التى اقترحتها اللجنة السباعية مؤخراً.
وحذر من تصنيف سموحة، ك«نادى شركات»، أو «هيئات»، وقال: «نحن مثل جميع الأندية الشعبية نخضع للمجلس القومى للرياضة، ولا تجعلوا نجاحنا واجتهادنا فى بناء أكبر ناد فى الشرق الأوسط، والتعامل معنا من منطلق الأثرياء، ينقلب علينا، ويحرمنا من حقوقنا المالية الكروية، التى لن نفرط فيها». واعتبر المهندس فرج عامر، ناديه الأكثر أعباء مالياً، بين أندية الدورى، وقال: «لا تتناسوا أننا نقوم ببناء ناد عالمى، فى برج العرب، يرهق خزينة النادى، والعبرة ليست بالدخل، ولكن بأوجه الإنفاق، لذلك نحتاج الدعم أكثر من غيرنا». وأشار إلى أنه أرسل «سيديهات» ل«الجبلاية» تكشف الشعبية التى يتمتع بها ناديه وإعادة تصنيفه. ورفض رئيس النادى تحميل أندية الشركات مسؤولية «انهيار» الأندية الشعبية، مؤكداً أن هذه الأندية ليست «بدعة» ولها وجود منذ بدء بطولة الدورى، وضرب امثالا بأندية السكة الحديد والترسانة وغزل المحلة الذى أنشأه طلعت حرب، الاقتصادى المعروف، فى بداية القرن الماضى. وأكد رئيس النادى أن أندية الشركات إضافة للكرة المصرية، ولا ينبغى الهجوم عليها بهذه الصورة.
وطالب مجلس إدارة النادى بإعادة تشكيل اللجنة السباعية، وفقا للائحة النظام الأساسى، مشيراً إلى أن اللجنة الحالية تم تشكيلها فى بداية الموسم الماضى، ويجب إحداث تعديل فيها بدخول ممثلين جدد وخروج آخرين حتى تكتسب الشرعية الكاملة، ويكون التمثيل حقيقيا عن جميع الأندية.
فيما يواصل الفريق الكروى، تدريباته بمعسكره المغلق بالقرية الأوليمبية بالإسماعيلية، استعدادا للقاء وادى دجلة «المؤجل» الذى سيقام يوم 20 يناير المقبل، على أرض ملعب استاد الإسكندرية.