نواب ب«الشعب» يهاجمون وسائل الإعلام.. ويحرضون على إغلاق الفضائيات

شنّ أعضاء بمجلس الشعب، هجوماً حاداً على وسائل الإعلام، وطالبوها بعدم التعرض لسير التحقيقات فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
قال الدكتور زكريا عزمى، إن قانون العقوبات والإجراءات الجنائية يعاقب من يتدخل فى سير إجراءات التحقيقات. ووجّه خلال جلسة مجلس الشعب،الاثنين ، كلامه لمندوبى وسائل الإعلام بالمجلس: «سيبوا الأمن يشتغل وبلاش اجتهادات». وتابع: «إن الأيدى الخائنة ضربت قلب مصر، مسلميها ومسيحييها، واتفق الشعب على أنه عمل إرهابى، وإذا كانت هناك مطالب مشروعة فهذا ليس وقته».
وطالب الدكتور عبدالأحد جمال الدين، زعيم الأغلبية، بإغلاق القنوات التى تسىء لسمعة مصر، وتشعل نار الفتنة الطائفية، خاصة أن مصر مستهدفة من أعدائها حسب قوله. وأشار إلى أن هذا الحادث لن يكون الأخير، مطالباً الشرطة بالتصدى لهذه المحاولات.
قال النائب المستقل محمد عبدالعليم داوود إن هناك مشاكل فى دور العبادة يعانى منها المسلم والقبطى، ولابد أن نتحدث عن هذه المشاكل. وأضاف: «ليعلم بابا الفاتيكان أن دعوات السابقين له تكسرت على أسوار مدينة القدس فى الحروب الصليبية».
وعقّب الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، قائلاً: «إن التعرض لبعض المشكلات بسبب حادث إرهابى يعد استباقاً للأحداث ويعنى وجود ربط بين الحادث وهذه المشكلات»، وأضاف: «يجب ألا تكون كلمات النواب ترديداً لما تقوله بعض الدوائر الأجنبية عن وجود اضطهاد للمسيحيين فى مصر».
وهاجم النائب محمود فريد خميس الإعلاميين واتهمهم بزيادة الفتنة، مطالباً رجال الأعمال بقطع الإعلانات والدعاية عن الصحف حتى لا يسكبوا البنزين على النار على حد تعبيره.
وشنّ النائب القبطى خالد الأسيوطى هجوماً حاداً على الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأقباط المهجر وقال: «لابد أن يرفع أقباط المهجر والبرادعى أياديهم عن مصر».