وأنا مجدى وأنت مجدى .. وأنا مجدى يا حبيبى .. وأنت مجدى .. رددها أحد الزمالكاوية أصدقائى على موقع الفيسبوك على الصفحة الخاصة به وتعالت ضحكات أصدقاؤه من عاشقى القلعة البيضاء وذلك إثر مكالمة من الكابتن أبراهيم حسن فى أحدى البرامج الرياضية تحدث خلالها عن خلافه مع الكابتن مجدى عبد الغنى وعن رفض الأخير مناداته بأسمه مجرداً من لقب "كابتن" مراعاة لفرق السن بينهما.. فما كان بوسع الأول سوى ترديد أسمه مجرداً عدة مرات مؤكداً على ثبات موقفه .. جاء رد الفعل سريعاً من الزملكاوية فى جروباتهم وصفحاتهم على الفيسبوك مناصرة للكابتن أبراهيم حسن وقد أختلف كل رد فعل عن الآخر .. ففى حين أن قام صديقى بترديد أسم مجدى على وزن أغنية الراحلة سعاد حسنى التى حملت عنوان " بمبى"... قام أحد الزملكاوية المتعصبين بنشر رقم الهاتف المحمول للكابتن مجدى عبد الغنى داخل أحدى جروبات عاشقى الزمالك ساخراً و موجهاً دعوة مفتوحة لكل الزملكاوية قائلاً " ها هو رقم مجدى ..أتصل به أو أرسل له رسالة، لتقل له كل ما فى قلبك .." ..بالإضافة إلى حملات أخرى ساخرة شنها الأعضاء .. وهكذا أنتقل التعصب الكروى من المدرجات والمشاجرات والضرب والتحطيم إلى مصطلح جديد وهو " التعصب الالكترونى" فبمجرد أن يتم المساس بأحد الرموز الزملكاوية أو الأهلاوية حتى يتم أعلان الحرب على من سولت له نفسه الأحتكاك به.. إلى حد نشر رقم الهاتف المحمول الخاص به..!! فلى أن أتخيل كمية المسجات والمكالمات التى أنهالت على الهاتف المحمول للكابتن مجدى عبد الغنى من آلاف الزملكاوية والتى أتوقع أن تكون حملت كمية كبيرة من السخرية والنداء لأسمه مجرداً من دون ألقاب . وإذا أستطاع الأمن بصعوبة منع التعصب فى المدرجات والوقوف حائل ما بين المشجعين وبعضهم فكيف نستطع مواجهة التعصب الألكترونى على غرار نشر أرقام الهواتف المحمولة لكل من تجرأ وأحتك برمز غالى على قلوب مشجعى الفرق المختلفة وإختراق حياته الخاصة بالإستهزاء والسخرية..؟ من قلبى : " كابتن " مجدى عبد الغنى ..عذراً وتقبل أسفى... إنه التعصب الالكترونى ..