بقلم :مها البدينى لم تتخيل إسرائيل أن جواسيسها سيسقطون ويعترفون بأخطائهم ويبدون الندم لأوطانهم، فهذة الدولة الغاصبة تحاول أن تبدو متماسكة ولكن فى الواضح إسرائيل (مفضوحة) بأساليبها بينما أصبح العالم يعترف بدولة فلسطين ويزداد عدد المؤيدين الدوليين يوما عن يوم وتظل إسرائيل تخسر الكثير يوماً عن يوم أيضاً فمن هنا ترفض إبداء الأعتذار لتركيا عما بدر بقتل المدنيين بأسطول الحرية . وتزداد عنفاً بفرضها الحرب على المدنيين فى فلسطين وبعد كل هذة الجاسوسية على الوطن العربى وإشتراك جواسيس آخرين بسوريا ولبنان، بدأت الأتصالات بعقد لقاء سريع بين مبارك ونتنياهو فى شرم الشيخ ؟؟؟؟منتهى الوقاحة .... من جهة اخرى أبدى الجاسوس المصرى طارق عبد الرازق فى تحقيقات النيابة أسفه وندمه عما فعله وذلك من خلال المعلومات التى أكدت نية إسرائيل فى تشتيت ذهن الشباب ببث الفتن والمعلومات المغلوطة حول عقائدهم وخاصة بعد أن أعترف عن وجود جواسيس طلقاء لايزالوا يجندون الشباب منهم (الأستاذ) والذى كما قيل أنه أصبح ورقة محروقة وأى ورقة محروقة بيتم التخلص منها مثلما تم التخلص من كثيرين من طوابق لندن . ليس ذلك فقط بل تواصل مع آخرين لمعرفة المناسبين للتجنيد بالموساد، وخاصة أستقطاب مهندسين أتصالات يعملون فى شركات الأتصالات المصرية المختلفة ومع أعترافاته أكد أن إسرائيل وراء قطع كابلات النت التى أدت لخسائر أقتصادية، وأخبار عن أنه أستطاع التجسس عل أتصالات لكبار الشخصيات فى مصر وأخبار أخرى عن تجسسه على أتصالات د.محمود أبو زيد، وزير الرى الأسبق حول ملف مياه النيل مما أدى لإقالة الوزير وتعيين د.محمد نصر الدين علام بدلاً منه وذلك بعد نقل هذة المهاتفات إلى واشنطن وعلم أسرائيل بها مما أغضب الرئيس مبارك بعد علمه بمعرفة أسرائيل بتفاصيل ملف مياه النيل ما أثار أنتباهى والذى أسعى به إلى نشره فى مقالى أن أى شخص يسعى فى التخابر يكون مصيره أما القتل أو الموت خزياً وعاراً وهذا ما لفت أنتباهى مما ورد فى صحيفة معاريف من أن يقوم طارق بالأنتحار داخل زنزانته . وأنا أقول لماذا لايزج به بأن يقتل نفسه ؟ كما نرى فى الأفلام الأمريكية الأستخباراتية ؟ إذاً هى السعى لمعرفة معلومات أكثر وصغيرة عن أهم الشخصيات وحتى الشخصيات العادية ومعلومات اقتصادية واجتماعية لأستخدامها فى الوقيعة بين الأشخاص وبين الدول العربية وحتى الأفريقية وبث الفتن والحروب وذلك من أجل (النجمة السداسية) من النيل إلى الفرات . مها البدينى [email protected]