حبس المتهمَين باغتصاب أطفال الشوارع في السيدة زينب

باشرت نيابة السيدة زينب تحقيقاتها فى اتهام عاطلين بتشكيل عصابة لاستقطاب أطفال الشوارع واستغلالهم في التسول، وتبين أن المتهمين يعتديان على ضحاياهما جنسيًّا لإجبارهم على التسول.
وأفادت التحقيقات، التي أجراها محمد محب، مدير النيابة، أن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 16 سنة.
وقررت النيابة، بإشراف رئيسها أحمد الأبرق، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت لهما تهمة هتك العرض بالقوة، وقررت عرض المجني عليهم على الطب الشرعى لبيان ما إذا كانوا تعرضوا لاعتداء من عدمه، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وأفادت التحقيقات، التي جرت بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، بأن المتهمين اتخذا منطقة أبوالريش مكانًا لاستقطاب ضحاياهما من الفتيات والصبيان، وكانا يعتديان عليهم جنسيًّا للتمكن من السيطرة عليهم والحصول منهم على متحصلات التسول وبيع المناديل في الإشارات.
وتسلمت النيابة محضر التحريات، التي أجراها المقدم ممدوح أبو حمادة، رئيس قسم التحريات في إدارة الأحداث، وتم إرفاقه بمحضر التحقيقات التي تجريها النيابة، وتبين من التحريات قيام المتهمين باستقطاب الأطفال الأحداث والقاصرات من أطفال الشوارع في منطقة زين العابدين وأبوالريش، وأنه عند القبض عليهما عثر بحوزتهما على علب «كُلَّة» وشفرات حلاقة يستخدمانها في إرهاب الأطفال، ووجد بصحبتهما 5 أطفال بينهما طفلة لم يتجاوز عمرها 13 سنة.
واعترف المتهمان في محضر الشرطة باعتدائهما على الأطفال جنسيًّا تحت تهديد السلاح للسيطرة عليهما والتمكن من الحصول على متحصلات التسول.
وقال الضحايا إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي من المتهمين وتم إجبارهم على التسول في إشارات المرور، وأنكر المتهمان في تحقيقات النيابة الاتهامات المنسوبة إليهما، فقال المتهم الأول إنه يعمل «صبي» بإحدى الورش وينفق على نفسه من «اليومية» التي يتقاضاها من صاحب الورشة.