الأمير تركي: العاهل السعودي بخير بعد إجراء جراحة ثانية

قال الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية إن العاهل السعودي الملك عبد الله خضع لعملية جراحية ثانية الجمعة في الولايات المتحدة وإن حالته جيدة بعد الجراحة.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في وقت سابق أن الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تجاوز عمره الخامسة والثمانين، سيخضع الجمعة لجراحة لتثبيت عدد من فقرات العمود الفقري استكمالا لعملية أجريت له الشهر الماضي.
ومن المتوقع صدور بيان رسمي في وقت لاحق عن نتيجة العملية التي تلت عملية جراحية سابقة في نيويورك بعد ان ضاعف تجمع دموي من مشكلة الانزلاق الغضروفي الذي أصيب به الملك.
وأعرب الأمير تركي للصحفيين على هامش مؤتمر عن أمن الخليج في البحرين عن أمله في أن يتعافى العاهل السعودي قريبا. وردا على سؤال عن موعد عودة الملك إلى السعودية قال الأمير «ليس لدي فكرة عن ذلك» وطلب من الصحفيين الانتظار لحين الإعلان الرسمي عن ذلك.
والعاهل السعودي وولي العهد في الثمانينيات من العمر ويتبعهما في تسلسل الولاية على العرش وزير الداخلية الأمير نايف البالغ من العمر 76 عاما. وسيكون الأمير نايف بحاجة لموافقة هيئة البيعة ليتولى العرش.
وكان الملك عبد الله قد عين أخيه غير الشقيق الأمير نايف في منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء في 2009 في خطوة قال محللون إنها تؤمن الولاية في حالة إصابة الملك وولي العهد بمشاكل صحية خطيرة كما تحسن فرص الأمير نايف في الجلوس على العرش.
وقال دبلوماسيون في الرياض إن حكومات غربية «قلقة» بشأن مصير إصلاحات اجتماعية واقتصادية يدعمها الملك عبد الله وأن هذه الحكومات لديها «تحفظات» على وصول الأمير نايف الذي يعتبر شخصية محافظة دينيا واجتماعيا إلى العرش.