«المصرى اليوم» فتحت كل قنوات الاتصال مع مستخدمى الشبكات الاجتماعية بمناسبة الانتخابات

شهدت صفحات «المصرى اليوم» على شبكات التواصل الاجتماعى الشهيرة على شبكة الإنترنت، وهى مواقع «فيس بوك»، و«تويتر»، و«يوتيوب»، تفاعلاً غير مسبوق بعد الدعوة التى وجهتها الجريدة إلى قرائها قبل إجراء انتخابات مجلس الشعب الأحد الماضى، من أجل المشاركة فى مراقبتها.
تفاعل آلاف القراء بالتعليق، أو بتبادل الأخبار التى تم نشرها على البوابة الإلكترونية للصحيفة، ووصل التفاعل إلى ذروته عندما بدأ القراء إرسال مشاهداتهم الموثقة بالصور والفيديو لكل مراحل العملية الانتخابية، بداية بالحملات الانتخابية، مروراً بعملية التصويت، وحتى لحظة إعلان النتائج الأولية.
وتحولت صفحة «المصرى اليوم» على «فيس بوك»، شبكة التواصل الاجتماعى الأكبر على مستوى العالم، إلى ما يشبه غرفة الأخبار، حيث نشر فريق قسم مجتمع الويب فى الجريدة أخبار الانتخابات على موقع «فيس بوك» بمعدل وصل إلى خبر كل دقيقة، وتفاعل 80 ألف عضو هم عدد أصدقاء «المصرى اليوم» على الموقع مع الأخبار بكل الطرق التى يتيحها «فيس بوك» لمستخدميه.
وشهد عدد تفاعلات القراء مع الخبر الواحد زيادة غير مسبوقة، تراوحت بين 25 و35 ألف تفاعل «impression»، يتضمن ذلك المشاهدة، وتبادل الخبر مع آخرين، أو إبداء الإعجاب بمحتواه، والتعليق المباشر عليه، ليصل إجمالى مشاهدات الأخبار إلى مليون مشاهدة.
وكتب كيرولوس شكرى، من الإسكندرية، تعليقاً على نفس التصريحات: «فى انتخابات المنشية والجمرك اليوم تم طرد جميع مندوبى الكاتب الصحفى جلال عامر من اللجان، وتهديدهم بالاعتقال، وتقفيل لجان مدارس إسماعيل صبرى، والإسكندر الأكبر، و«ترانديد» وتزويرها لصالح مرشحى الحزب الوطنى، تحت إشراف الضابطين وائل طلعت، وسمير صبرى.. الرائد أحمد جلال يقوم بعمل كردون على مقار مدرسة المنشية والمرصد ويمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم ويجبر رؤساء لجان مدرسة المنشية بالتزوير لصالح الوطنى».
وترواحت ردود فعل القراء تعليقاً على خبر استحواذ الحزب الوطنى على أغلب المقاعد فى النتائج الأولية، بين عدم الدهشة، والاستنكار الشديد للنتائج، وكذلك تهنئة الحزب الوطنى بالنتيجة، حيث كتب القارئ نشأت ميخائيل يقول: «مبروك وألف مبروك للحزب الوطنى»، وقال باسم كامل: «شىء متوقع»، وقال القارئ محمد قاسم: «أعمال تخريبية لأنصار مرشح مستقل فى دائرة قطور بالغربية فور إعلان النتيجة»، وكتب هيثم هشام: «التزوير ثم التزوير ثم التزوير ثم البلطجة».
وكشف قراء «المصرى اليوم» على «فيس بوك» حالات تقديم المرشحين لرشاوى فى دوائر مختلفة، تضمنت أموالاً، وحبوب فياجرا.
وفى استطلاع لرأى القراء حول تقييمهم لتغطية «المصرى اليوم» للانتخابات كتب محمد طارق إبراهيم: «أنا كنت بشوف كل الأخبار والعناوين الرئيسية وأنا فى المدرسة، يعنى بجد متميزين جداً، ومجهود رائع»، وكتب قارئ آخر يقول: «كلمة حق.. تغطية لحظة بلحظة ربنا يوفقكم، وأهم حاجة الحياد فى إذاعة أو انتقاء الأخبار»، وقالت منال الوردى: «مفيش كلمة تتقال، أنا كنت حاسة إنى واقفة فى كل دائرة.. التغطية متميزة جداً»، وكتبت نهال السقا: «التغطية متميزة وربنا يستر على الجلاد وباقى الفريق».
وشهدت صفحة «المصرى اليوم» على شبكة التدوين المتناهى الصغر «تويتر» نشاطاً كبيراً يوم الانتخابات، فارتفع عدد متتبعى الصفحة إلى 6 آلاف عضو، وارتفع معدل بث الأخبار عليها ليصل إلى خبر كل دقيقة عندما وصلت أخبار الانتخابات إلى ذروتها، وتفاعل أعضاء «المصرى اليوم» على الموقع بشكل ملحوظ من خلال إعادة إرسال الأخبار بين الأعضاء المعروفين بنشاطهم الكبير فى تبادل المحتوى الخبرى، وتجاوز عدد الرسائل التى تم بثها على 2000 رسالة، تضمنت أخباراً رئيسية وتفاصيل أخرى من داخل الخبر نفسه.
وشهدت صفحة «المصرى اليوم» على «تويتر» تجربة جديدة عندما تم نشر أخبار قصيرة عليها فور وصولها إلى غرفة أخبار الجريدة وقبل نشرها كخبر كامل على البوابة الإلكترونية.
وعلى موقع «يوتيوب» لنشر وتبادل ملفات الفيديو، تم نشر مقاطع الفيديو التى صورها فريق ال«مالتى ميديا» فى الجريدة، وتم نشرها على البوابة الإلكترونية، وحققت قناة «المصرى اليوم» على «يوتيوب» نسبة كبيرة من المشاهدة وصلت إلى 2000 مشاهدة، واستخدمت مواقع إلكترونية أخرى فيديوهات الجريدة التى تحمل اسمها وشعارها.