يتوجه نحو مليون و879 ألفاً و475 ناخباً سكندرياً للتصويت فى انتخابات مجلس الشعب 2010، من خلال صناديق الاقتراع فى 288 مقراً انتخابياً و2039 لجنة انتخابية لاختيار 24 عضوا جديدا فى المجلس عن 11 دائرة من بين 197 مرشحاً، بينهم 15 امرأة يتنافسن على مقعدى الكوتة، يمثلون جميع الأحزاب وجماعة الإخوان والمستقلين. وتشهد دوائر الرمل وكرموز ومينا البصل الأحداث الأكثر سخونة فى انتخابات الثغر بسبب مشاركة 3 من نواب جماعة الإخوان بها، بينما يسود الهدوء دوائر مثل: المنشية والجمرك والعطارين واللبان وسيدى جابر والعامرية والدخيلة. وتدور معارك تكسير عظام فى أربع دوائر مفتوحة يشارك فيها الحزب الوطنى بأكثر من مرشح على مقعد واحد، وهى: محرم بك على مقعد العمال، وغربال على مقعد الفئات، وكرموز على مقعد الفئات، والدخيلة والعامرية وبرج العرب على مقعد العمال. كانت فترة فتح باب الترشيح والدعاية بالمحافظة شهدت جولات قضائية داخل المحاكم بين الأحزاب المتنافسة لعدم إدراج عدد من المرشحين فى الكشوف النهائية للانتخابات، وأصدرت محكمة القضاء الإدارى حكماً بوقف الانتخابات، رغم قبول الاستشكالات المقدمة منهم بالإدراج، الأمر الذى أدى إلى إصدار محكمة القضاء الإدارى أحكاماً بوقف الانتخابات فى 11 دائرة، واستشكل الحزب الوطنى عليها لوقف تنفيذها. كانت المحافظة شهدت عدة مسيرات ومظاهرات واشتباكات بين قوات الأمن وأنصار مرشحى الإخوان، وتبادل اتهامات بين كل من الجماعة والأمن والوطنى. من ناحية أخرى، أنشأت الجماعة والأحزاب لجاناً وغرف عمليات لمتابعة الانتخابات لدعم مرشحيها، فيما أعلن عدد من الجمعيات الحقوقية أنها ستراقب الانتخابات رغم رفض اللجنة العليا للانتخابات منحها التصاريح اللازمة، والموافقة لجمعيتين فقط هما «ضحايا» و«الجزيرة». وأعلن عبدالعزيز الدرينى، عضو مجلس نقابة المحامين، تشكيل غرفة عمليات مجهزة بمقر النقابة لرصد ومتابعة سير العملية الانتخابية بالمحافظة وتلقى الشكاوى والتقارير التى تصل من المراقبين المعتمدين فى الدوائر المختلفة، وتقديم البلاغات العاجلة والفورية إلى المستشار النائب العام ورئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات حال ارتكاب أى انتهاكات خلال سير العملية الانتخابية. وفى الحزب الوطنى، أصدر الدكتور سعيد الدقاق، أمين الحزب بالمحافظة، قراراً بتشكيل لجنة تضم كلاً من الدكتور رشدى زهران، أمين التنظيم، ومصطفى عفيفى، أمين التدريب والتثقيف، ودينا زكى، أمينة الإعلام، بالإضافة إلى 50 شاباً وفتاة من كوادر الحزب المدربة على استخدام أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا الحديثة لمتابعة تنفيذ خطة أمانة التنظيم المركزية من تكليفات ومهام لأمناء الوحدات الحزبية ومسؤولى المقار الانتخابية ورصد الدعاية المضادة للرد عليها فوراً.