«الأوليمبى» يعتذر عن دورة أمريكا ورمزى يتراجع عن زيارة الزمالك

تراجع هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، عن زيارة نادى الزمالك لإنهاء أزمة الثنائى محمد إبراهيم وعمر جابر لاعبى الفريق، وقال رمزى: «تراجعت بعدما شاهدت مستوى اللاعبين فى لقاء المصرى وتأكدت من أنهما تهرب عمداً من الانضمام للمنتخب خلال معسكره السابق». وأضاف: «لو أراد مسؤولو الزمالك حل أزمة اللاعبين فعليهم الحضور لاتحاد الكرة والتفاوض مع مسؤوليه لأننى لن أذهب للزمالك»، وأكد رمزى استبعاده للثنائى من حساباته، مشدداً على أنهما لن ينضما مجدداً للمنتخب مادام ظل مديراً فنياً للفريق حتى لو أصبحا أفضل لاعبين فى مصر. وأوضح أن الزمالك سيدفع ثمن تمرد اللاعبين قريباً، لأن اللاعب الذى يعتاد التمرد لن يفرّق مستقبلاً بين النادى والمنتخب.
وتقدم رمزىالاثنين بمذكرة رسمية إلى اتحاد الكرة للتحقيق مع اللاعبين بعد التأكد من تهربهما، وأفرد المدير الفنى ما حدث من اللاعبين طوال فترة المعسكر. من ناحية أخرى، تراجع الجهاز الفنى عن المشاركة فى دورة الولايات المتحدة المقررة فى الفترة من 12 إلى 20 فبراير المقبل، بسبب تعارضها مع توقيت الأجندة الدولية المحددة فى الفترة من 4 إلى 9 من الشهر نفسه. وأكد طارق السعيد، المدرب المساعد، صعوبة إيقاف الدورى فى الفترة نفسها. وقال: «كنا نأمل المشاركة ولكن تمسك الأندية بلاعبيها وضعنا أمام خيار وحيد هو الاعتذار»، وأشار إلى أن الجهاز طلب جولة أفريقية حتى يعتاد اللاعبون على تلك الأجواء المنتظر أن يلعبوا فيها، خصوصاً أن معظم لاعبى الجيل الحالى لم يلعبوا فى تلك الأجواء.
وتابع: «اجتمعنا بحازم الهوارى، عضو مجلس إدارة الاتحاد، للانتهاء من برنامج الإعداد، وتم الاتفاق على مخاطبة أكبر عدد من الدول الأفريقية للعب معها فى أجندة فبراير»، وأضاف: «إذا تمكنا من خوض أكثر من مباراة فليس لدينا أى مشاكل».
يأتى هذا فى الوقت الذى تلقى فيه اتحاد الكرة دعوة من الاتحاد الإماراتى، يطلب فيها مشاركة الفريق فى دورة دولية ودية فى الفترة من 4 إلى 17 يناير، وينتظر أن تضم أربعة منتخبات وتقام بنظام الدورى من دور واحد وعلمت «المصرى اليوم» أن إدارة الدورة خاطبت منتخبات مصر وقطر والعراق وغانا وبيلاروسيا وإيران، إضافة إلى منتخب الإمارات، وأن الدورة ستضم أول أربعة منتخبات توافق على المشاركة فى البطولة. ويترقب الجهاز موافقة اتحاد الكرة فى أقرب وقت، خصوصاً أن المشاركة لن تكلف خزينة الاتحاد شيئاً بعدما أعلن الاتحاد الإماراتى تحمله جميع تكاليف الفرق المشاركة، إضافة إلى إعلانه عن جوائز قيّمة للفائز بالبطولة.