علت نقنقة الدجاج بدل أصوات المتظاهرين أمام البرلمان الفرنسي للتعبير عن رفضهم لإقرار حق زواج المثليين في فرنسا، الأمر الذي أحدث فوضى عارمة حاولت الشرطة احتواءها. وهرع رجال الشرطة إلى الشارع لملاحقة الدجاجات التي ترفرف خارج البرلمان الفرنسي، فيما قتلت اثنتان منها على الأقل دهساً تحت إطارات السيارات المارة، وأخرى على الرصيف. وابتدع نشطاء فرنسيون غاضبون من سياسات الحكومة الفرنسية تجاه وضع المثليين، هذا الأسلوب الجديد الذي لم يعتبره البعض وسيلة فعالة للتعبير عن الرأي ولفت الانتباه، معتبرين بأنه غير منطقي وغير إنساني بحق الطيور، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.