و تابع كثير من المشاهدين الحملة الدعائية اللافتة التي قامت بها قناة ميلودي الفضائية و التي حملت شعار: ايوة كدة يا وديع!!.. في هذه الحملة نرصد نقطة انطلاق السيد وديع.. و ايضا نحدد خط اخفاقه.. السيد وديع يذهب لصاحب شركة الانتاج بنصوص سينيمائية ذات نكهة شيقة و شديدة التميز.. و يرفضها صاحب شركة الانتاج من زاوية واقعية تريد ان تلعب على المضمون.. تلعب.. و تربح.. المضمون.. و يتعرض السيد وديع الى رفض النص المُرَشح من قبله على الرغم من محاولات السيد وديع المضنية لنيل الموافقة.. حتى انه يقوم بمعاونة افراد من اختياره بتكوين مشهد حي قصير لمحاولة جذب و اقناع صاحب شركة الانتاج الى النص.. و لكنه لم يفلح.. و بالتأكيد لن يفلح.. الودعاء دوما لن يفلحون ذلك لانهم يحملون فكرا راقيا.. مستقبليا.. عميقا.. و واعيا.. ربما لا يؤتي بثمار سريعة.. الا ان هذا الفكر يندمج اندماجا في كتاب الخلود.. الودعاء اصحاب الفكر السليم المستقبلي يلاحقهم الرفض.. و اللوم.. و التأنيب.. و احيانا الازدراء.. كونهم غير مفهومين.. او ترافقهم احقاد.. و عداوات.. الا ان وديعنا هنا يحظى بثقة صاحب شركة الانتاج عكس سائر الودعاء.. ربما لان الحملة الانتاجية هي في النهاية حملة تمثيلية.. تخيلية.. من ينفذ افكار وديع؟!.. من يجرؤ على احترام الفكر الوديعي حتى و لو لم يفهمه وقتها؟!.. من يغامر؟!!.. من؟!.. من يتنحى عن حقد اصحاب الفكر الوديعي المعروف بكونهم ياتون بنتائج طيبة يساندها الزمن.. و يعضدها الايام.. من يفعل؟!.. و يقولها عالية: برافو عليك.. يا وديع.. http://www.sawwaf.com