رحبت مصر، الأحد، بالاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه بين مجموعة الدول الكبرى «5+1» وإيران، حول برنامجها النووي، كخطوة في سبيل التوصل إلى إتفاق دائم في هذا الشأن يأخذ في الاعتبار الشواغل الأمنية لكافة دول المنطقة، استناداً إلي مبدأ الأمن المتساوي للجميع، وذلك وفقاً لما طرحته مصر نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، بطريقة جادة وفعالة وبعيدة عن المعايير المزدوجة أو الاستثناءات.وقال المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي، إن هذا الأمر كان أكد عليه نبيل فهمي، وزير الخارجية، في بيان مصر أمام الدورة العادية ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة, حيث أعرب عن تطلع مصر إلى أن يمثل ما نشهده من تغيرات بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد مؤشراً مستقراً نحو علاقات حسن الجوار بين إيران وجيرانها في الخليج العربي.وكانت الدول الست الكبرى وإيران توصلتا إلى اتفاق في جنيف، اليوم، بشأن برنامج طهران النووي، وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التوصل للاتفاق لكنه اعتبره خطوة أولى.وأوضح مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الاتفاق لا يعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، وإنما يعترف ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. وأضاف أن الاتفاق يوقف التطوير في برنامج إيران النووي بما في ذلك مفاعل أراك.وقال عدد من أعضاء الوفود المشاركة بالمحادثات بجنيف إن الاتفاق يقضي بتقليص البرنامج الإيراني مقابل تخفيف محدود للعقوبات على إيران بما قيمته 7 مليارات دولار في شكل تبادل تجاري، لكن أحد المفاوضين الإيرانيين أشار إلى أن الاتفاق يتضمن اعترافاً ببرنامج التخصيب النووي الإيراني.