قلّد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، ب«وسام الحرية الرئاسي»، في الذكرى ال50 لاغتيال الرئيس الراحل، جون كينيدي، وهي جائزة أطلقها الأخير بنفسه قبل اغتياله. وحصلت كذلك على نفس الوسام مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، وأول رائدة فضاء أمريكية، سالي ريد، فضلا عن 16 آخرين ممن لهم إسهامات في المجتمع مثل رئيس تحرير صحيفة «واشنطن بوست»، بين برادلي، الذي كان صديقًا ل«كينيدي». وألقى «أوباما»، الأربعاء، خطابًا حيي فيه ذكرى «كينيدي»، خلال حفل عشاء أُقيم في العاصمة، واشنطن، لتكريم الفائزين، الذين تم الإعلان عن أسمائهم قبل الحفل في البيت الأبيض. وأكد «أوباما» في خطابه أنه يشعر بسعادة بالغة لقيامه بتوزيع «وسام الحرية الرئاسي»، لافتا إلى أن حفل هذا العام يصادف الذكرى الخمسين على اغتيال الرئيس الراحل. يذكر أن الوسام يعد أرفع وسام مدني في الولاياتالمتحدة، يمنح من قبل رئيس الولاياتالمتحدة، ويضاف مع ميدالية «الكونجرس الذهبية»، وتمنح بموجب قانون صادر عن الكونجرس، للأفراد الذين قدموا مساهمة خاصة لأمن أو المصالح القومية للولايات المتحدة، سواء في السلام العالمي أو الثقافي أو غيرها من المساعي الكبيرة العامة أو الخاصة، ولا تقتصر الجائزة على مواطني الولاياتالمتحدة، بل هو وسام مدني، يمكن أيضا أن يمنح للأفراد العسكريين.