إسرائيل تعلم جنودها العربية والإسلام استعداداً لحرب مقبلة

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في تعليم جنوده اللغة العربية والدين الإسلامي، في إطار تدريبهم على التعامل مع الظروف المختلفة التى قد تواجههم خلال الحرب المقبلة على قطاع غزة، والتى وصفها عدد من قادة الجيش بأنها ستكون «دموية».
ذكرت ذلك صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، السبت، مشيرة إلى أن التدريب الأخير الذى أجراه الجيش الإسرائيلى فى معسكر «لخيش»، شمل تدريب الجنود على كيفية التعامل مع المجتمع المدنى الفلسطينى فى غزة خلال وقوع الحرب، لضمان عدم سقوط عدد كبير من المدنيين بحسب قول الصحيفة كما تدرب الجنود على التعامل مع مشاهد مختلفة خلال الحرب، منها التعامل مع المعابر والمنسقين التابعين للسلطة الفلسطينية فيها، والتعامل مع المواطنين فى حال دخول القرى الفلسطينية.
ويتلقى الجنود دروسا فى اللغة العربية والدين الإسلامى وعادات سكان القطاع، بهدف إتقان أسلوب التعامل مع السكان خلال الحرب المحتملة.
كان رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلى الجنرال عاموس يادلين، قال الأسبوع الماضى: «إن الحرب المقبلة ستكون متعددة الجبهات، وستسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى».
ونقل عن يادلين خلال جلسة بالكنيست قوله إن « قوة الفصائل الفلسطينية لاتزال فى تزايد مستمر، وأن الفصائل المقاومة تسعى إلى تسليح نفسها بالصواريخ بعيدة المدى من إيران، على الرغم من الحصار المفروض على قطاع غزة بما يهدد الأمن الإسرائيلى».