معركة كلامية بين «جليد» الوطنى و«دشيشة» الوفد على ضفاف «المنيل»

بدأ حزب الوفد حملته الانتخابية لدعم مرشحه محمود دشيشة بدائرة المنيل على مقعد العمال بإعلان افتتاح أول مقر للحزب بالدائرة، الأحد، بحضور الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، فيما قلل مرشحو الحزب الوطنى من قوة مرشح الوفد، وشهدت الدائرة اتهامات متبادلة بين مرشح الوفد وفتحى جليد النائب الحالى عن الحزب الوطنى. وقال «جليد» ل«المصرى اليوم» إن «الوطنى» قوى بخدماته فى الدائرة، أما حزب الوفد فغير قادر على المنافسة فى المنيل، مضيفا: «محمود دشيشة مرشح الوفد ليس من أهالى الدائرة وساكن فى منطقة فيصل، وليست لديه إمكانيات لمساعدة أهالى المنطقة، وليس لديه انتماء لصفته، فبعد أن خاض انتخابات الشعب السابقة على مقعد الفئات، أعلن خوضه الانتخابات المقبلة على مقعد العمال». وأكد «جليد» استناده لخدماته بالدائرة بالمساعدة فى تجهيز 500 عروس واستخراج 11 ألف قرار علاج على نفقة الدولة لأهالى الدائرة، إلى جانب مشاريع الغاز الطبيعى التى بدأ العمل فى استكمالها.
ورد «دشيشة» ل«المصرى اليوم » على فتحى جليد قائلاً: («جليد» يعتقد أنه بمجرد اختيار الحزب الوطنى له، فإنه نجح فى الانتخابات، وهذه ليست الحقيقة، لأنه مطالب بتقديم كشف حساب للدائرة عن ال5 سنوات السابقة التى تؤكد أن وجوده فى الشارع «صفر كبير»، فضلاً عن أن «الوطنى» حريص على اختيار مرشح له تواجد فى الدائرة وكتلة تصويتية لا يمتلكها النائب الحالى). وأكد أنه لا يخشى المنافسة، وأشار إلى ما وصفه ب«صدور قرار فوقى بنتيجة الانتخابات فى الدائرة»، متابعاً: «المزاج العام فى الدائرة يميل للمعارضة بدليل أن الحزب الوطنى لم ينجح له أحد منذ انتخابات عام 2000، ودائماً ما يستخدم مرشحو (الوطنى) المال للتغطية على عدم وجود شعبية لهم».